الموسوعة الحديثية


- سألتُ عائشةَ - رضي اللهُ عنها، عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالتْ : كان يُصلِّي أربعًا قبلَ الظُّهرِ يُطيلُ فيهِنَّ القيامَ، ويُحسِنُ فيهنَّ الركوعَ والسُّجودَ، فأمَّا ما لم يكُنْ يدَعْ صحيحًا، ولا سقيمًا، ولا غائِبًا فالركعتينِ قبلَ الفجرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أم جعفر ما علمتها ، وقابوس مختلف فيه ، وكذا قيس بن الربيع وباقي رجال الإسناد ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/359
التخريج : أخرجه الطيالسي (1680) واللفظ له، وابن ماجة (1156) بلفظه دون الفقرة الثانية، وإسحاق في ((مسنده)) (1606) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - إطالة الركوع والسجود وتخفيف القيام والقعود من السنة صلاة - صلاة الصبح صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 153)
1680 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أم جعفر، قالت: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان يصلي أربعا قبل الظهر يطيل فيهن القيام ويحسن فيهن الركوع والسجود، فأما ما لم يكن يدع صحيحا ولا سقيما شاهدا ولا غائبا فالركعتين قبل الفجر

[سنن ابن ماجه] (1/ 365)
1156 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن قابوس، عن أبيه، قال: أرسل أبي إلى عائشة: أي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه أن يواظب عليها؟ قالت: كان يصلي أربعا قبل الظهر، يطيل فيهن القيام، ويحسن فيهن الركوع والسجود

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 916)
1606 - أخبرنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، قال: أرسل أبي إلى عائشة امرأة وأمرها أن يقرأ عليها السلام فسألها: أية صلاة كان أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يداوم عليها؟ فقالت: " كان لا يدع أربع ركعات قبل الظهر يطيل فيهن القيام يحسن فيها الركوع والسجود فأما ما لم يدع صحيحا ولا غائبا ولا مريضا ولا شاهدا فركعتين قبل صلاة الغداة، فقالت لها امرأة: يا أم المؤمنين: إن لنا أكارا من العجم ويكون لهم العيد فيهدون لنا فيه أفنأكل منها؟ فقالت: أما ما ذبح لذلك اليوم فلا، ولكن كلوا من إنجازهم "