الموسوعة الحديثية


- أنَّ امْرأةً دخَلَتْ بَيتَ عائشةَ فصَلَّتْ عندَ بَيتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي صَحيحةٌ فسجَدَتْ، فلم تَرفَعْ رَأسَها حتَّى ماتَتْ، فقالَتْ عائشةُ: الحَمدُ للهِ الَّذي يُحْيي ويُميتُ، إنَّ في هذه لَعِبْرةً لي في عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي بَكرٍ، رقَدَ في مَقيلٍ له قالَه، فذَهَبوا يوقِظونَه فوَجَدوهُ قد ماتَ، فدخَلَ نفْسَ عائشةَ تُهْمةٌ أنْ يَكونَ صُنِعَ به شرٌّ، أو عُجِّلَ عليه فدُفِنَ وهو حيٌّ فرَأَتْ أنَّه عِبْرةٌ لها، وذهَبَ ما كانَ في نفْسِها مِن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أم علقمة بن أبي علقمة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6138
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - كل شيء بقدر أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال جنائز وموت - فضل من مات على فراشه قدر - وقوع قدر الله وقضائه