الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى لمْ يأمرْني بكنزِ الدنيا، ولا باتباعِ الشهواتِ، فمنْ كنز دنيا يريد بهِ حياةً باقيةً؛ فإنَّ الحياةَ بيدِ اللهِ، ألا وإني لا أكنِز دينارًا ولا درهمًا، ولا أُخبِّأُ رزقًا لغدٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4874
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الجوع)) (307)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (17414)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي وآدابه)) (879) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - إثبات صفات الله تعالى نفقة - الادخار زكاة - الترهيب من كنز المال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الجوع لابن أبي الدنيا (ص183)
: 307 - حدثني يعقوب بن عبيد، قال: أخبرني يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الجراح بن المنهال الجزري، عن الزهري، عن رجل، عن ابن عمر، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، فجعل يلتقط ويأكل، فقال: يا ابن عمر، ما لك لا تأكل ؟ قلت: يا رسول الله، لا أشتهيه، قال: لكني أشتهيه، وهذا صبح رابعة مذ لم أذق طعاما ولم أجده، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبؤون رزق سنتهم ، قال: فوالله ما برحنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [[العنكبوت: 60]] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى ‌يأمرني ‌بكنز ‌الدنيا، ‌ولا ‌باتباع الشهوات، فمن كنز دنيا يريد به حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد

تفسير ابن أبي حاتم (9/ 3078)
: 17414 - حدثنا محمد بن عبد الرزاق الهروي، يزيد بن هارون، ثنا الجراح بن المنهال الجزوي، عن الزهري، عن ابن عمر قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحين دخلنا على بعض حيطان الأنصار فجعل يلتقط من الثمر ويأكل فقال لي: يا عمر مالك لا تأكل. قال: قلت: يا رسول الله، لا أستسيغه. قال: لأكل أشتهيه وهذه صبح رابعة لم أذق طعاما ولم أجده وإن شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك قيصر وكسرى، فكيف بك يا بن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين. فو الله ما برحنا مكاننا حتى نزلت وكأين من دابة لا تحمل رزقها نحن نرزقها وإياكم وهو السميع العليم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يأمرني بكنز الدنيا ولا باتباع الشهوات يريد به حياة باقية، وإن الحياة بيد الله تبارك وتعالى، ألا وإني لا أكنز دينارا أو درهما ولا أخبئ رزقا بعد.

أخلاق النبي وآدابه - أبو الشيخ الأصبهاني (4/ 233)
: 879 - حدثنا أحمد بن جعفر الجمال، نا عبد الواحد بن محمد البجلي، نا يزيد بن هارون، نا الجراح بن منهال، عن الزهري، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، فجعل يلتقط من التمر ويأكل، فقال: يا ابن عمر، مالك لا تأكل؟ قلت: لا أشتهيه يا رسول الله، قال: لكني أشتهيه، وهذه صبح رابعة مذ لم أذق طعاما، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم، ويضعف اليقين. فوالله ما برحنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [[العنكبوت: 60]] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم ‌يأمرني ‌بكنز ‌الدنيا، ‌ولا ‌باتباع الشهوات، فمن كنز دينارا يريد بها حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد. قال أبو محمد: الزهري هو عبد الرحيم بن عطاف