الموسوعة الحديثية


- بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو على مضرَ إذ جاءَهُ جبريلُ عليهِ السلامُ فأومأَ إليهِ أن اسكت فسكت، فقال : يا محمدُ إنَّ اللهَ لم يبعثك سبَّابًا ولا لعَّانًا، وإنَّما بعثك رحمةً، ولم يبعثك عذابًا { لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيٌء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ } قال : ثم علَّمَهُ هذا القنوتَ : اللهمَّ إنَّا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمنُ بك، ونخضعُ لك، ونخلعُ ونتركُ من يكفرك، اللهمَّ إياكَ نعبدُ، ولك نُصلِّي ونسجدُ، وإليك نسعى ونحفِدُ، نرجو رحمتكَ، ونخافُ عذابكَ، إنَّ عذابكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : خالد بن أبي عمران | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 4/372
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت ملائكة - أعمال الملائكة