الموسوعة الحديثية


- «اشْتَكَيْتُ شَكْوى لي بمَكَّةَ، فدَخَلَ علَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُني، قالَ: قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي قد تَرَكْتُ مالًا، وليس لي إلَّا ابْنةٌ واحِدةٌ، أَفَأوصي بثُلُثيَ مالي وأَترُكُ لها الثُّلُثَ؟ قالَ: لا، قالَ: فأوصي بالنِّصْفِ وأَترُكُ لها النِّصْفَ؟ قالَ: لا، قالَ: فأوصي بالثُّلُثِ وأَترُكُ لها الثُّلُثَينِ؟ قالَ: الثُّلُثُ، والثُّلُثُ كَثيرٌ، ثَلاثَ مِرارٍ، قالَ: فوَضَعَ يَدَه على جَبْهتِه فمَسَحَ وَجْهي وصَدْري وبَطْني، وقالَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وأَتِمَّ هِجْرتَه، فما زِلْتُ يُخَيَّلُ إليَّ بأنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدَه على كَبِدي حتَّى السَّاعةِ!».
خلاصة حكم المحدث : أما أوله فقد ورد في الصحيحين، وأما آخره من قوله (فوضع يده.). فلم يذكر، والله أعلم
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 1013
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص وصايا - الوصية بالثلث جنائز وموت - عيادة المريض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس وصايا - ترك الورثة أغنياء خير من أن يتكففوا الناس