الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ طاوسٍ، عن أبيه، ولم يذكُرِ ابنَ عبَّاسٍ فيه، قال: قَدِموا بالحَجِّ خالِصًا لا يُخالِطُه شَيءٌ –يعني: أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -وكانوا يَرَوْنَ العُمْرةَ في أشهُرِ الحَجِّ أفجَرَ الفُجورِ، وكان يُعجِبُهم من أمْرِ الإسلامِ ما كان في الجاهِليَّةِ، وكانوا يَقولونَ: إذا بَرَأَ الدَّبَرُ ، وعَفا الوَبَرُ ، وانسَلَخَ صَفَرٌ، حَلَّتِ العُمْرةُ لمَنِ اعتَمَرَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير العباس بن عبد العظيم العنبري فمن رجال مسلم، وهو موقوف على طاووس
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2428
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2428) واللفظ له، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (23/ 360) معلقًا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإفراد بالحج حج - التخيير بين التمتع والقران والإفراد وبيان أفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 216)
2428 - حدثنا جعفر الفريابي، قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، وابن جريج، عن ابن طاوس، عن أبيه، ولم يذكر ابن عباس فيه، قال: " قدموا بالحج خالصا لا يخالطه شيء - يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكانوا يرون العمرة في أشهر الحج أفجر الفجور، وكان يعجبهم من أمر الإسلام ما كان في الجاهلية , وكانوا يقولون: إذا برأ الدبر، وعفا الوبر، وانسلخ صفر، حلت العمرة لمن اعتمر ". فكان في هذا الحديث أنهم كانوا يقصدون بتحريم العمرة إلى شهور الحج خاصة، وفي ذلك موافقة معمر، وابن جريج لما رواه وهيب في ذلك، ومخالفتهما لابن إسحاق فيما رواه فيه، غير أن فيه: وانسلخ صفر، وذلك عندنا والله أعلم وهم، وإنما هو: ودخل صفر، يريدون بذلك دخول المحرم الذي كانوا يسمونه صفرا , والله أعلم. وفي حديث محمد بن إسحاق أن الذي قصد به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نقض ما كانوا عليه في الجاهلية مما ذكرنا هو إعماره عائشة رضي الله عنها في ذي الحجة، وهذا عندنا محال؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس قبل ذلك أن يفسخوا إحرامهم بالحج، وأن يحرموا مكانه بعمرة، وفيهم عائشة

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (23/ 360)
وذكر عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج ومعمر عن ابن طاوس عن أبيه قال قدموا بالحج خالصا لا يخالطه شيء وكانوا يرون العمرة في أشهر الحج أفجر الفجور وكانوا يقولون إذا برأ الدبر وعفا الأثر وانسلخ صفر حلت العمرة لمن اعتمر