الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: كانَ رجلٌ منَ الأنصارِ أسلمَ ثمَّ ارتدَّ ولحقَ بالشِّركِ، ثمَّ ندمَ فأرسلَ إلى قومِهِ أرسِلوا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ هل من توبةٍ؟ قالَ: فنزلَت كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ إلى قولِهِ وَجَاءَهُمُ البيِّنَاتُ واللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وقد أعاده مرسلاً وموصولا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 53
التخريج : أخرجه النسائي (4068) باختلاف يسير، وأحمد (2218) بنحوه، والطبري في ((التفسير)) (7360) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران ردة - توبة المرتد قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 107)
: ‌4068 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زريع، قال: أنبأنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس، قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم تندم، فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة، فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن فلانا قد ندم، وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة، فنزلت: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} إلى قوله: {غفور رحيم}، فأرسل إليه فأسلم.

[مسند أحمد] - الرسالة (4/ 93)
2218 - حدثنا علي بن عاصم، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار ارتد عن الإسلام، ولحق بالمشركين، فأنزل الله تعالى: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} [آل عمران: 86] إلى آخر الآية، فبعث بها قومه، فرجع تائبا، فقبل النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك منه وخلى عنه

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 572)
7360 - حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع البصري قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم ندم فأرسل إلى قومه: أرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل لي من توبة؟ قال: فنزلت:"كيف يهدي الله قومًا كفروا بعد إيمانهم" إلى قوله:"وجاءَهم البيناتُ والله لا يهدي القوم الظالمين إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم"، فأرسل إليه قومه فأسلم.