الموسوعة الحديثية


- أنَّ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ أخبَرَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، وهو يَسيرُ في طَريقِ الشَّامِ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ هذا السُّقمَ عُذِّبَ به الأُمَمُ قَبلَكم، فإذا سمِعتُم به في أرضٍ، فلا تَدخُلوها عليه، وإذا وقَعَ بأرضٍ وأنتُم بها، فلا تَخرُجوا فِرارًا منه. قال: فرجَعَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مِنَ الشَّامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1678
التخريج : أخرجه أحمد (1678) واللفظ له، وابن حبان (2912)، والطبراني (1/129) (267)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في الحذر طب - الطاعون إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 211 ط الرسالة)
((1678- حدثنا حجاج ويزيد، المعنى، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر بن الخطاب وهو يسير في طريق الشام، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( إن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم، فإذا سمعتم به في أرض، فلا تدخلوها عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه)). قال: فرجع عمر بن الخطاب من الشام)).

صحيح ابن حبان (7/ 174)
2912- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا بن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه خرج يريد الشام فلما دنا بلغه أن بها الطاعون فحدثه عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن هذا الوجع عذاب عذب به من كان قبلكم فإذا كان بأرض لستم بها فلا تهبطوا عليه وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه)) فرجع عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه بالناس ذلك العام.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (1/ 129)
267- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وحدثنا أبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي، قالا: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، حدثنا الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تدخلوا عليه. قال أبو القاسم: هكذا رواه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وسفيان بن حسين، وخالفهما ابن أبي ذئب.