الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ كان بالمدينةِ حفَّارانِ فانتظروا أرى أحدَهما فجاء الذي يَلحَدُ فلحَد لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم : 2/532
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 295)، واللفظ له، والدارقطني في ((العلل)) (3550)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (14/ 313)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - حفر القبر دفن ومقابر - آداب المقبرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تهذيب الآثار - مسند عمر] (2/ 532)
: 762 - حدثنا ابن وكيع، حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان بالمدينة حفاران، فانتظروا - أرى أحدهما - ‌فجاء ‌الذي ‌يلحد، ‌فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (2/ 295)
: أخبرنا يزيد بن هارون وهشام أبو الوليد الطيالسي قال يزيد: قال أخبرنا، وقال هشام أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان بالمدينة، قال يزيد حفاران، وقال هشام قباران، أحدهما يلحد والآخر يشق، فانتظروا أن يجيء أحدهما ‌فجاء ‌الذي ‌يلحد ‌فلحد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم.

[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (14/ 198)
: 3550- وسئل عن حديث عروة، عن عائشة، كان بالمدينة رجلان أحدهما يشق والآخر يلحد، ‌فجاء ‌الذي ‌يلحد ‌فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: هو حديث يرويه هشام بن عروة، واختلف عنه؛ فرواه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ورواه حماد بن سلمة، واختلف عنه؛ فرواه أبو الوليد الطيالسي عنه مرفوعا، عن عائشة. وأرسله حجاج بن المنهال، عن حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه وكذلك رواه مالك، وابن عيينة، مرسلا، وهو المحفوظ.

التمهيد - ابن عبد البر (14/ 313 ت بشار)
: أخبرني أحمد بن عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: أين ندفنه؟ قال أبو بكر: في المكان الذي مات فيه. قالت: وكان في المدينة قباران؛ أحدهما يلحد، والآخر يشق ويضرح، فبعثوا إليهما وقالوا: اللهم خر لرسولك. ‌فجاء ‌الذي ‌يلحد ‌فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم.