الموسوعة الحديثية


- الدَّواوينُ ثَلاثةٌ: فديوانٌ لا يَغفِرُ اللهُ مِنه شَيئًا، وديوانٌ لا يعبَأُ اللهُ به شَيئًا، وديوانٌ لا يَترُكُ اللهُ مِنه شَيئًا، فأمَّا الدِّيوانُ الذي لا يَغفِرُ اللهُ مِنه شَيئًا فالإشراكُ باللهِ، وأمَّا الدِّيوانُ الذي لا يعبَأُ اللهُ به شَيئًا فظُلمُ العَبدِ نَفسَه فيما بَينَه وبَينَ رَبِّه مِن صَومِ يَومٍ تَرَكَه، أو صَلاةٍ تَرَكَها؛ فإنَّ اللَّهَ يَغفِرُ ذلك إن شاءَ ويَتَجاوزُ، وأمَّا الدِّيوانُ الذي لا يَترُكُ اللهُ مِنه شَيئًا فمَظالِمُ العِبادِ، بَينَهم القِصاصُ لا مَحالةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة بن أبي موسى ضعفوه وابن بابنوس فيه جهالة
الراوي : عائشة | المحدث : الذهبي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 3/ 552
التخريج : أخرجه الحاكم (8717)، والبيهقي في ((الشعب)) (7069) بنحوه، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 426) مختصرًا.
|أصول الحديث