الموسوعة الحديثية


- بيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي، إذ سجَدَ فَلَدَغَتْه عَقْربٌ في إصْبَعِه، فانْصَرَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: لَعَنَ اللهُ العقْربَ؛ ما تَدَعُ نَبيًّا ولا غَيرَه، قال: ثمَّ دعا بإناءٍ فيه ماءٌ ومِلْحٌ، فجَعَلَ يَضَعُ مَوضِعَ اللَّدْغةِ في الماءِ والمِلْحِ، ويَقرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمُعوِّذَتَينِ حتى سَكَنَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة، وهو سيء الحفظ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 4/165، 166
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 290)، وابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة)) (3942) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - الملح فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 290)
وبإسناده [[حدثنا مأمون المصري الحسين بن محمد، حدثنا محمد بن هشام السدوسي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، حدثنا الحسن بن عمارة، حدثنا المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة بن عبد الله]]؛ عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ذات ليلة فلدغته عقرب، فتناولها بنعله فقتلها، فلما انصرف قال: لعن الله العقرب ما تدع نبيا، ولا غيره، أو قال مصليا، ولا غيره، قال: ثم أمر بملح فألقي في ماء فجعل يده فيه، فجعل يقلبها حيث لدغته ويقرأ: {قل أعوذ برب الفلق}، و {قل أعوذ برب الناس}.

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 465)
3942 - قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا ( ... ) عن عبد الله بن مسعود قال: "بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إذ سجد فلدغته عقرب في أصبعه فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: لعن الله العقرب، ما تدع نبيا ولا غيره. ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ويقرأ: (قل هو الله أحد) والمعوذتين حتى سكنت". كذا عزاه ابن قيم الجوزية لمسند أبي بكر بن أبي شيبة، ولم أره فيه.