الموسوعة الحديثية


- اشتَريتُ ناقةً، فلَمَّا خَرَجتُ بها، أدرَكَنا واثِلةُ بنُ الأسقَعِ وهو يَجُرُّ رِداءَه، فقالَ: يا عَبدَ اللهِ، اشتَرَيتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: هل بَيَّنَ لكَ ما فيها؟ قُلتُ: وما فيها؟! إنَّها لَسَمينةٌ ظاهِرةُ الصِّحَّةِ؟! فقال: أرَدتَ بها سَفَرًا، أم أرَدتَ بها لَحمًا؟ قُلتُ: بل أرَدتُ عليها الحَجَّ. قال: فإنَّ بخُفِّها نَقبًا. فقال صاحِبُها: أصلَحَكَ اللهُ، ما تُريدُ إلى هذا؟ تُفسِدُ علَيَّ؟! قال: إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لا يَحِلُّ لِأحَدٍ يَبيعُ شَيئًا إلَّا بَيَّنَ ما فيه، ولا يَحِلُّ لِمَن يَعلَمُ ذلك إلَّا بَيَّنَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو سباع: ليس بالمشهور، ولم أره في كتاب ابن أبي حاتم. وأبو جعفر الرازيُّ: اسمه عيسى بن ماهان، وهو مختلفٌ فيه
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/65
التخريج : أخرجه أحمد (16013)، والبيهقي (10837)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/146)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (66/ 259) جميعا بلفظه
التصنيف الموضوعي: بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيوع - آداب البيع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث