الموسوعة الحديثية


- أقبَلَ صُهَيبٌ مُهاجِرًا، واتَّبَعَه نَفَرٌ، فنزَلَ عن راحِلَتِه، ونثَلَ كِنانَتَه ، وقال: لقد علِمتُم أنِّي مِن أرماكُم، وايْمُ اللهِ لا تَصِلونَ إلَيَّ حتى أرميَ بكلِّ سَهمٍ معي، ثُمَّ أضرِبَكم بسَيفي، فإنْ شِئتُم دلَلتُكم على مالي، وخَلَّيتُم سَبيلي؟ قالوا: نَفعَلُ. فلمَّا قدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: رَبِحَ البَيعُ أبا يَحيى! ونزَلَتْ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ} [البقرة: 207].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد ضعيف
الراوي : ابن المسيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/23
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (3/ 209) بلفظه، والحارث في ((مسنده)) (679)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 479) بنحوهما
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة مناقب وفضائل - صهيب الرومي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - المحافظة على الدين، وبذل المال والنفس دونه مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (2/ 23 ط الرسالة)
: حماد بن سلمة: حدثنا علي بن زيد، عن ابن المسيب، قال: ‌أقبل ‌صهيب ‌مهاجرا، ‌واتبعه ‌نفر، ‌فنزل ‌عن ‌راحلته، ‌ونثل ‌كنانته، وقال: لقد علمتم أني من أرماكم، وايم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم معي، ثم أضربكم بسيفي، فإن شئتم دللتكم على مالي، وخليتم سبيلي؟ قالوا: نفعل. فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ربح البيع أبا يحيى!) ، ونزلت: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} [البقرة: 207] .

الطبقات الكبير (3/ 209 ط الخانجي)
: أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل قالوا: أخبرنا حماد بن زيد قال: أخبرني علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: أقبل صهيب مهاجرا نحو المدينة واتبعه نفر من قريش فنزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال: يا معشر قريش لقد علمتم أنى من أرماكم رجلا، وايم الله لا تصلون إلي حتى أرمى بكل سهم معي في كنانتى ثم أضربكم بسيفى ما بقى في يدى منه شئ، فافعلوا ما شئتم، فإن شئتم دللتكم على مالى وخليتم سبيلى، قالوا: نعم، ففعل. فلما قدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ‌ربح ‌البيع ‌أبا ‌يحيى، ربح البيع، قال ونزلت: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد} [سورة البقرة: 207].

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 693)
: 679 - حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: أقبل صهيب مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فاتبعه نفر من قريش، ونزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال: يا معشر قريش لقد علمتم أني من أرماكم رجلا، وايم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، ثم افعلوا ما شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالي وقينتي بمكة وخليتم سبيلي "، قالوا: نعم، ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: " ‌ربح ‌البيع ‌أبا ‌يحيى ‌ربح ‌البيع ‌أبا ‌يحيى، قال: ونزلت {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد} "

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 479)
: حدثنا سعيد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبع، حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، وموسى بن إسماعيل قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: خرج صهيب مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من المشركين، فنثر كنانته وقال لهم: يا معشر قريش، قد تعلمون أني من أرماكم، والله لا تصلون إلي حتى أرميكم بكل سهم معي، ثم أضربكم بسيفي ما بقي منه في يدي شيء، فإن كنتم تريدون مالي دللتكم عليه. قالوا: فدلنا على مالك ونخلي عنك. فتعاهدوا على ذلك، فدلهم ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم: ‌ربح ‌البيع ‌أبا ‌يحيى ، فأنزل الله تعالى فيه: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} الآية "