الموسوعة الحديثية


- نزلَ رجلانِ من أَهْلِ اليمنِ على طلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فقُتِلَ أحدُهُما معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ مَكَثَ الآخرُ بعدَهُ سنةً ثمَّ ماتَ على فراشِهِ. فأُريَ طلحةُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أنَّ الَّذي ماتَ على فراشِهِ دخلَ الجنَّةَ قبلَ الآخرِ بحينٍ فذَكَرَ ذلِكَ طلحةُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كَم مَكَثَ في الأرضِ بعدَهُ قالَ حَولًا . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى ألفَ وثمانِمائةِ صلاةٍ وصامَ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/362
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3925)، والبزار (951)، والشاشي في ((مسنده)) (27)، وأبو يعلى (648)، وابن حبان (2982) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (3/ 12)
1389 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، قال: نزل رجلان من أهل اليمن على طلحة بن عبيد الله، فقتل أحدهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم مات على فراشه. فأري طلحة بن عبيد الله: أن الذي مات على فراشه دخل الجنة قبل الآخر بحين، فذكر ذلك طلحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كم بعده؟ " قال: حولا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلى ألفا وثمان مائة صلاة، وصام رمضان "

[سنن ابن ماجه] (2/ 1293)
3925 - حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام: بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج، فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي، فقال: ارجع، فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله ‍ هذا كان أشد الرجلين اجتهادا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 165)
951 - حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: نا محمد بن مسلمة، قال: نا المغيرة بن عبد الرحمن، قال: حدثني مالك بن أنس، عن مسلم بن أبي مريم، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عيسى بن طلحة، عن أبيه، أن رجلين، كانا متواخيين فمات الذي هو أفضل في نفس طلحة، وبقي الآخر بعده كذا وكذا فصام رمضان، وصلى كذا وكذا ثم مات فرأى طلحة، في المنام أن الآخر موتا أفضل من الأول وأرفع درجة قال طلحة: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أليس قد بقي بعده حتى عاش كذا وكذا، وصام كذا؟ قلت: بلى قال فبينهما أبعد عما بين السماء والأرض " وهذا الحديث قد روي عن طلحة، من غير وجه وقد روى عيسى عن أبيه، حديثا آخر شركه فيه يحيى، في الوسم في الوجه وقد ذكرناه في حديث يحيى بن طلحة

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 19)
648 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل يعني ابن جعفر، أخبرني محمد يعني ابن عمرو، عن أبي سلمة، عن طلحة بن عبيد الله، أن رجلين من بلي أسلما، فقتل أحدهما في سبيل الله، وأخر الآخر بعد المقتول سنة ثم مات، قال طلحة: رأيت الجنة في المنام، فرأيت الآخر من الرجلين أدخل الجنة قبل الأول، فأصبحت فحدثت الناس بذلك، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أليس قد صام بعده رمضان، وصلى بعده ستة آلاف ركعة، وكذا وكذا ركعة؟

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 248)
2982 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا عبد العزيز بن محمد، وابن أبي حازم، يزيد أحدهما عن صاحبه، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رجلان من بلي، فكان إسلامهما جميعا واحدا، وكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد فاستشهد، وعاش الآخر سنة حتى صام رمضان، ثم مات، فرأى طلحة بن عبيد الله خارجا خرج من الجنة، فأذن للذي توفي آخرهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلى طلحة، فقال: ارجع فإنه لم يأن لك، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثوه الحديث، وعجبوا، فقالوا: يا رسول الله كان أشد الرجلين اجتهادا، واستشهد في سبيل الله، ودخل هذا الجنة قبله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده بسنة؟ قالوا: نعم. قال: وأدرك رمضان فصامه، وصلى كذا وكذا في المسجد في السنة؟ قالوا: بلى، قال: فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض .