الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً مِن جُهَينةَ اعترَفَتْ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزِنًا وقالتْ: أنا حُبْلى، فدَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَليَّها فقال: أحسِنْ إليها، فإذا وَضَعَتْ فأخبِرْني، ففَعَلَ، فأمَرَ بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشُكَّتْ عليها ثيابُها، ثُمَّ أمَرَ برَجمِها، فرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عليها، فقال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: يا رسولَ اللهِ، رَجَمتَها، ثُمَّ تُصلِّي عليها؟ فقال: لقد تابتْ تَوبةً لو قُسِّمَتْ بيْنَ سَبعينَ مِن أهلِ المدينةِ لوَسِعَتْهم ، وهل وَجَدْتَ شيئًا أفضلَ مِن أنْ جادتْ بنَفْسِها للهِ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19861
التخريج : أخرجه مسلم (1696)، وأبو داود (4440)، والترمذي (1435)، والنسائي (1957)، وأحمد (19861) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد صلاة الجنازة - الصلاة على من مات في الحد حدود - تأخير الرجم على الحبلى حتى تضع حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1324 )
((24- (‌1696) حدثني أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي. حدثنا معاذ (يعني ابن هشام) حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير. حدثني أبو قلابة؛ أن أبا المهلب حدثه عن عمران بن حصين؛ أن امرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهي حبلى من الزنى. فقالت: يا نبي الله! أصبت حدا فأقمه علي. فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها. فقال (أحسن إليها. فإذا وضعت فائتني بها) ففعل. فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم. فشكت عليها ثيابها. ثم أمر بها فرجمت. ثم صلى عليها. فقال له عمر: تصلي عليها؟ يا نبي الله! وقد زنت. فقال (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم. وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى؟))) [صحيح مسلم] (3/ 1324 ) (((‌1696)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان عن مسلم. حدثنا أبان العطار. حدثنا يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد، مثله))

[سنن أبي داود] (4/ 151)
‌4440- حدثنا مسلم بن إبراهيم، أن هشاما الدستوائي، وأبان ابن يزيد، حدثاهم، المعنى، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة،- قال في حديث أبان: من جهينة-، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت إنها زنت، وهي حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليا لها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحسن إليها، فإذا وضعت فجئ بها))، فلما أن وضعت جاء بها، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهم فصلوا عليها، فقال عمر، يا رسول الله، تصلي عليها وقد زنت؟ قال: ((والذي نفسي بيده، لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها)) لم يقل عن أبان: فشكت عليها ثيابها

[سنن الترمذي] (4/ 42)
‌1435- حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة اعترفت عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا، فقالت: إني حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها، فقال: ((أحسن إليها، فإذا وضعت حملها فأخبرني))، ففعل، فأمر بها، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر برجمها، فرجمت، ثم صلى عليها، فقال له عمر بن الخطاب: يا رسول الله، رجمتها ثم تصلي عليها، فقال: ((لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله)): هذا حديث صحيح

[سنن النسائي] (4/ 63)
1957- أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين ((أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني زنيت وهي حبلى، فدفعها إلى وليها فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها. فلما وضعت جاء بها فأمر بها فشكت عليها ثيابها، ثم رجمها، ثم صلى عليها فقال له عمر: أتصلي عليها وقد زنت؟ فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل.-))

[مسند أحمد] (33/ 93)
19861- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة اعترفت عند النبي صلى الله عليه وسلم بزنا وقالت: أنا حبلى، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وليها فقال: (( أحسن إليها، فإذا وضعت فأخبرني)). ففعل، فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فشكت عليها ثيابها، ثم أمر برجمها، فرجمت، ثم صلى عليها. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله رجمتها، ثم تصلي عليها؟ فقال: (( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت شيئا أفضل من أن جادت بنفسها لله؟))