الموسوعة الحديثية


- تُعطَى الشَّمسُ يومَ القيامةِ حرَّ عشرِ سنين ثمَّ تُدنَى من جماجمِ النَّاسِ. قال : فذكر الحديثَ، قال : فيأتون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيقولون : يا نبيَّ اللهِ أنت الَّذي فتح اللهُ لك، وغفر لك ما تقدَّم من ذنبِك وما تأخَّر، وقد ترَى ما نحن فيه فاشفَعْ لنا إلى ربِّك، فيقولُ : أنا صاحبُكم، فيخرُجُ يجوسُ بين النَّاسِ حتَّى ينتهيَ إلى بابِ الجنَّةِ، فيأخذُ بحلقةٍ في البابِ من ذهبٍ فيقرعُ البابَ فيقولُ : من هذا ؟ فيقولُ : محمَّدٌ، فيُفتَحُ له حتَّى يقومَ بين يدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيسجُدَ فينادَى : ارفَعْ رأسَك، سَلْ تُعْطَه، واشفَعْ تُشفَّعْ فذلك المقامُ المحمودُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/321
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (11/447)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (813)، والطبراني (6/248) (6117)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - دنو الشمس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 447)
32333- حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن أبي عثمان ، عن سلمان ، قال : تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ، ثم تدنى من جماجم الناس حتى تكون قاب قوسين فيعرقون حتى يرشح العرق قامة في الأرض ، ثم يرتفع حتى يغرغر الرجل ، قال سلمان : حتى يقول الرجل : غر غر , فإذا رأوا ما هم فيه قال بعضهم لبعض : ألا ترون ما أنتم فيه , ائتوا أباكم آدم فليشفع لكم إلى ربكم , فيأتون آدم فيقولون : يا أبانا , أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته , قم فاشفع لنا إلى ربنا فقد ترى ما نحن فيه , فيقول : لست هناك ولست بذاك فأين الفعلة ؟ فيقولون : إلى من تأمرنا فيقول : ائتوا عبدا جعله الله شاكرا. فيأتون نوحا فيقولون : يا نبي الله , أنت الذي جعلك الله شاكرا وقد ترى ما نحن فيه قم فاشفع لنا , فيقول : لست هناك ولست بذاك , فأين الفعلة ؟ فيقولون : إلى من تأمرنا ؟ فيقول : ائتوا خليل الرحمن إبراهيم. فيأتون إبراهيم فيقولون : يا خليل الرحمان قد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا , فيقول : لست هناك ولست بذاك , فأين الفعلة ؟ فيقولون : إلى من تأمرنا ؟ فيقول : ائتوا موسى عبدا اصطفاه الله برسالته وبكلامه. فيأتون موسى فيقولون : قد ترى ما نحن فيه ، فاشفع لنا إلى ربنا , فيقول : لست هناك ، ولست بذاك , فأين الفعلة ؟ فيقولون : إلى من تأمرنا ؟ فيقول : ائتوا كلمة الله وروحه عيسى ابن مريم. فيأتون عيسى فيقولون : يا كلمة الله وروحه , قد ترى ما نحن فيه , فاشفع لنا إلى ربنا , فيقول : لست هناك ، ولست بذاك , فأين الفعلة ؟ فيقولون : إلى من تأمرنا ؟ فيقول : ائتوا عبدا فتح الله به وختم , وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , ويجيء في هذا اليوم آمنا. فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم ، فيقولون : يا نبي الله أنت الذي فتح الله بك وختم , وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر , وجئت في هذا اليوم آمنا , وقد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا , فيقول : أنا صاحبكم , فيخرج يحوش الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة , فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب , فيقرع الباب ، فيقال : من هذا ؟ فيقال : محمد ، قال : فيفتح له ، فيجيء حتى يقوم بين يدي الله ، فيستأذن في السجود فيؤذن له فيسجد ، فينادي : يا محمد ! ارفع رأسك , سل تعطه ، واشفع تشفع ، وادع تجب ، قال : فيفتح الله عليه من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق ، قال : فيقول : رب أمتي أمتي ، ثم يستأذن في السجود فيؤذن له فيسجد فيفتح الله عليه من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق , وينادى : يا محمد ! يا محمد ! ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع وادع تجب , فيرفع رأسه فيقول : يا رب أمتي أمتي مرتين أو ثلاثا. قال سلمان : فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة من حنطة من إيمان ، أو مثقال شعيرة من إيمان ، أو مثقال حبة خردل من إيمان , فذلكم المقام المحمود.

[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 383)
: ‌813 - حدثنا أبو بكر، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان، قال: تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين، ثم تدنى من جماجم الناس، حتى يكون قاب قوسين، فيعرقون حتى يرسخ العرق في الأرض قامة، ثم يرتفع الرجل حتى يعرق الرجل " - قال سلمان: حتى يقول الرجل: غق، غق - " فإذا رأوا ما هم فيه قال بعضهم لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ائتوا أباكم آدم عليه السلام فليشفع لكم إلى ربكم جل وعز، فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا، أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسكنك جنته، قم فاشفع لنا إلى ربنا، فقد ترى ما نحن فيه، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا عبدا شاكرا. فيأتون نوحا عليه السلام، فيقولون: يا نبي الله، أنت الذي جعلك الله شاكرا، وقد ترى ما نحن فيه، فقم فاشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناكم، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا إبراهيم خليل الرحمن. فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا خليل الرحمن، قد ترى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: إلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا موسى عبدا اصطفاه الله برسالاته وبكلامه. فيأتون موسى عليه السلام، فيقولون: قد ترى ما نحن فيه، اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: فإلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا كلمة الله وروحه عيسى. فيقولون: يا كلمة الله وروحه، قد ترى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولست بذاك، فأين الفعلة؟ فيقولون: فإلى من تأمرنا؟ فيقول: ائتوا عبدا فتح الله به، وختم، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ويجيء في هذا اليوم آمنا محمد صلى الله عليه وسلم، فيأتون النبي فيقولون: يا نبي الله، أنت الذي فتح الله بك، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وجئت في هذا اليوم آمنا، وقد ترى إلى ما نحن فيه، فاشفع لنا إلى ربنا، فيقول: أنا صاحبكم، فيخرج يحوش الناس، حتى ينتهي إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقة الباب من ذهب، فيقرع الباب، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد صلى الله عليه وسلم ". قال: فيفتح الله له . قال: " فيجيء حتى يقوم بين يدي الله، فيستأذن في السجود، فيؤذن، فيسجد، فينادى: يا محمد، ارفع رأسك، سل تعطه، اشفع تشفع، وادع تجب ". قال: فيفتح الله عليه من الثناء عليه والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق . قال: " فيقول أي رب أمتي، أمتي، أمتي. ثم يستأذن في السجود، فيؤذن له، فيسجد، فيفتح الله عليه من الثناء عليه والتحميد والتمجيد شيئا لم يفتح لأحد من الخلائق، وينادى: يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب. فيرفع رأسه فيقول: رب أمتي، أمتي " مرتين أو ثلاثا. قال سلمان: فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة من حنطة من إيمان، أو مثقال شعيرة من إيمان، أو مثقال حبة خردل من إيمان، فذلك المقام المحمود.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (6/ 248)
6117- حدثنا عبيد بن غنام ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن أبي عثمان ، عن سلمان قال : تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ، ثم تدنى من جماجم الناس - فذكر الحديث ، قال : فيأتون النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقولون : يا نبي الله ، أنت الذي فتح الله بك ، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، وقد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا ، فيقول : أنا صاحبكم ، فيخرج يحوش الناس ، حتى ينتهي إلى باب الجنة ، فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب ، فيقرع الباب ، فيقال : من هذا ؟ فيقال : محمد ، فيفتح له ، فيجيء حتى يقوم بين يدي الله ، فيسجد ، فينادي ارفع رأسك ، سل تعطه ، واشفع تشفع ، فذلك المقام المحمود.