الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَمُستتِرٌ بأستارِ الكَعبةِ، إذْ جاء ثلاثةُ نَفَرٍ: ثَقَفيٌّ وخَتَناهُ قُرشِيَّانِ كَثيرٌ شَحْمُ بُطونِهم، قَليلٌ فِقهُ قُلوبِهم، فتحدَّثوا بيْنَهم بحديثٍ، فقال أحَدُهم: أتُرى اللهَ يسمَعُ ما قُلْناهُ؟ قال أحَدُهم: أُراهُ يسمَعُ إذا رفَعْنا، ولا يسمَعُ إذا خفَضْنا، وقال الآخَرُ: إنْ كان يسمَعُ منه شيئًا إنَّه لَيسمَعُهُ كلَّهُ، فذكَرْتُ ذلك لرسولِ اللهِ عليه السَّلامُ، فأنزَل اللهُ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ} [فصلت: 22]، حتى بلَغ: {الْمُعْتَبِينَ} [فصلت: 24].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 129
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (129)، والدارمي في ((نقض الدارمي على المريسي)) (60)، والثعلبي في ((التفسير)) (23/ 274) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 118)
: 129 - حدثنا علي بن شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا سفيان الثوري، وحدثنا يزيد بن سنان، حدثنا محمد بن كثير العبدي، أخبرنا سفيان الثوري، وحدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن الثوري، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله، قال: " إني لمستتر بأستار الكعبة إذ جاء ثلاثة نفر ثقفي وختناه قرشيان كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم ، فتحدثوا بينهم بحديث ، فقال أحدهم: ‌أترى ‌الله ‌يسمع ‌ما ‌قلناه؟ قال أحدهم: أراه يسمع إذا رفعنا ولا يسمع إذا خفضنا ، وقال الآخر: إن كان يسمع منه شيئا إنه ليسمعه كله ، فذكرت ذلك لرسول الله عليه السلام فأنزل الله: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم} [فصلت: 22] حتى بلغ: {المعتبين} [فصلت: 24] "

نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي (ص114)
: (60) حدثنا محمد بن كثير، أبنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إني لمستتر بأستار الكعبة إذ جاء ثلاثة نفر: ثقفي وختناه قرشيان، كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم، فتحدثوا الحديث بينهم، فقال أحدهم: ‌أترى ‌الله ‌يسمع ‌ما ‌قلناه؟ فقال أحدهما: يسمع إذا رفعنا، ولا يسمع إذا خفضنا. فقال الآخر: إن كان يسمع إذا رفعنا إنه يسمع إذا خفضنا. فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فأنزل الله تعالى: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون (22) وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين (23)} [فصلت: 22 - 23]

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (23/ 274)
: [2582] وأخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثنا هارون ابن محمد بن هارون وعبد الله بن عبد الرحمن الدقاق ، قالا: حدثنا محمد بن عبد العزيز ، حدثنا محمد بن كثير ، وأبو حذيفة قالا: حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن عمارة ابن عمير ، عن وهب بن ربيعة ، عن ابن مسعود - رضي الله عنه -، قال: إني لمستتر بأستار الكعبة، إذ جاء ثلاثة نفر، ثقفي وختناه قرشيان، كثير شحم بطونهم، قليل فقههم، يتحدثون الحديث بينهم، فقال أحدهم: أترى الله يسمع ما قلناه؟ فقال الآخر: إذا رفعنا فإنه يسمع، وإذا خفضنا لم يسمع، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا رفعنا فإنه يسمع إذا خفضنا. فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فأنزل الله تعالى: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} إلى قوله: {فأصبحتم من الخاسرين} . والثقفي عبد ياليل وختناه القرشيان: ربيعة وصفوان بن أمية