الموسوعة الحديثية


- عن زَينبَ رضيَ اللهُ عنها قالَت : كان عبدُ اللهِ إذا جاء مِن حاجةٍ فانتهَى إلى البابِ تنَحنحَ وبَزقَ كَراهيةَ أن يهجُمَ منَّا علَى أمرٍ يكرَهُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : زينب امرأة ابن مسعود. | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/41
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (17/ 245) واللفظ له، وأحمد (3615)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3240) بلفظه في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - التمائم والتولة ونحوهما طب - التمائم طب - الرقية نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (17/ 245)
حدثنا الحسين، قال: ثنا محمد بن خازم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب امرأة ابن مسعود، عن زينب، قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب، تنحنح وبزق، كراهة أن يهجم منا على أمر يكرهه

مسند أحمد (6/ 110)
3615 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب، عن زينب، امرأة عبد الله، قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب، تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه، قالت: وإنه جاء ذات يوم، فتنحنح، قالت: وعندي عجوز ترقيني من الحمرة، فأدخلتها تحت السرير، فدخل، فجلس إلى جنبي، فرأى في عنقي خيطا، قال: ما هذا الخيط؟ قالت: قلت خيط أرقي لي فيه، قالت: فأخذه فقطعه، ثم قال: إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك قالت: فقلت له: لم تقول هذا وقد كانت عيني تقذف، فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها، وكان إذا رقاها سكنت؟ قال: إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقيتها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما

شرح السنة للبغوي (12/ 156)
3240 - أخبرنا أبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا أبو محمد حاجب بن أحمد الطوسي، نا محمد بن حماد، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله، عن زينب، قالت: " كان عبد الله إذا جاء من حاجة، فأراد أن يدخل المنزل، تنحنح، وبزق، ليعلمنا مخافة أن يهجم منا على شيء يكرهه، وإنه جاء ذات يوم وعندي عجوز ترقي من الحمرة، قالت: فلما جاء عبد الله، تنحنح، قالت: فأدخلتها تحت السرير، قالت: فجاء حتى جلس معي على السرير، قالت: فرأى في عنقي خيطا، فقال: ما هذا الخيط؟ فقلت: خيط رقي لي فيه، قالت: فأخذه، فقطعه، ثم قال: أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك، فقلت له: لم تقول هكذا؟ لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي، فإذا رقاها، سكنت، فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقي فيها، كف عنها، إنما يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أذهب البأس رب الناس، واشف، أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما "