الموسوعة الحديثية


- وبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جيشًا مِنْ المهاجرينَ الأوَّلينَ – فيهم أبو بكرٍ وعمرُ – يقودُهُ أبو عبيدَةَ بنُ الجرَّاحِ. ووصَّاهُ رسولُ اللهِ حينَ وجهَهُ لِنَجْدَةِ عمرٍو فقال : لا تَخْتَلِفَا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 370
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 399)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 23)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (3/ 742) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (4/ 399)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي عن غزوة ذات السلاسل من أرض بلي وعذرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص ليستنفر العرب إلى الإسلام، وذلك أن أم العاص بن وائل كانت امرأة من بلي، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم يستألفهم بذلك، حتى إذا كان على ماء بأرض جذام يقال لها السلاسل، وبذلك سميت تلك الغزاة ذات السلاسل، فلما كان عليه خاف فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده، وبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين فيهم أبو بكر وعمر، وقال لأبي عبيدة حين وجهه: لا تختلفا فخرج أبو عبيدة حتى إذا قدم عليه قال له عمرو: إنما جئت مددا إلي، فقال أبو عبيدة: لا، ولكني على ما أنا عليه، وأنت على ما أنت عليه، وكان أبو عبيدة رجلا لينا سهلا هينا عليه أمر الدنيا، فقال له عمرو: بل أنت مدد لي، فقال له أبو عبيدة: يا عمرو، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تختلفا ، وإنك إن عصيتني أطعتك فقال له عمرو: فإني أمير عليك، وإنما أنت مدد لي قال: فدونك. فصلى عمرو بالناس

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (2/ 23)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا رضوان بن أحمد بن جالينوس ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا محمد بن عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي عن غزوة ذات السلاسل من أرض بلي وعذرة قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عمرو بن العاص يستنفر العرب إلى الإسلام وذلك أن أم العاص بن وائل كانت امرأة من بلي فبعثه فبعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليهم يستألفهم بذلك حتى إذا كان على ماء بأرض جذام يقال لها السلاسل وبذلك سميت تلك الغزاة ذات السلاسل فلما كان عليه خاف فبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمده فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين فيهم أبو بكر وعمر وقال لأبي عبيدة حين وجهه لا تختلفا فخرج أبو عبيدة حتى إذا قدم عليه قال له عمرو إنما جئت مددا إلي فقال أبو عبيدة لا ولكني على ما أنا عليه وأنت على ما أنت عليه وكان أبو عبيدة رجلا لينا سهلا هينا عليه أمر الدنيا فقال له عمرو بل أنت مدد لي فقال له أبو عبيدة لا يا عمرو إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا تختلفا

أسد الغابة (3/ 742)
أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي، عن غزوة ذات السلاسل من أرض بلي وعذرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص يستنفر الأعراب إلى الشام، وذلك أن أم العاص بن وائل امرأة من بلي، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألفهم بذلك، حتى إذا كان على ماء بأرض جذام، يقال له السلاسل وبذلك سميت تلك الغزاة ذات السلاسل، فلما كان عليه خاف، فبعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمده، فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في المهاجرين الأولين، فيهم: أبو بكر، وعمر، وقال لأبي عبيدة: لا تختلفا . فخرج أبو عبيدة حتى إذا قدم عليه قال له عمرو: إنما جئت مددا لي. فقال أبو عبيدة: لا. ولكني أنا على ما أنا عليه، وأنت على ما أنت عليه- وكان أبو عبيدة رجلا سهلا لينا هينا عليه أمر الدنيا- فقال له عمرو: بل أنت مدد لي. فقال أبو عبيدة: يا عمرو، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي لا تختلفا وإنك إن عصيتني أطعتك. فقال له عمرو: فإني أمير عليك. قال: فدونك. فصلى عمرو بالناس