الموسوعة الحديثية


- اللهمَّ لك سجدتُ وبك آمنتُ ولك أسلمتُ وأنت ربِّي سجد وجهي للذي خلقَهُ وصوَّرهُ [ في أذكارِ السجودِ ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وزيادة [ وأنت ربي ] جاءت بإسنادين صحيحين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 2/761
التخريج : أخرجه الدارقطني (1/342) واللفظ له، وأخرجه مسلم (771) مطولاً
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - سنة سجود القرآن سجود القرآن - ما يقول إذا سجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني- المعرفة (1/ 342)
3- حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم ثنا حجاج عن بن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سجد في الصلاة المكتوبة قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين وكان إذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين وكان إذا رفع رأسه من الركوع في الصلاة المكتوبة قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد هذا إسناد حسن صحيح

[صحيح مسلم] (1/ 534 )
((201- (771) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. حدثنا يوسف الماجشون. حدثني أبي عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله ابن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال:((وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهم! أنت الملك لا إله إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق. لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عني سيئها. لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك! وسعديك! والخير كله في يديك. والشر ليس إليك. أنا بك وإليك. تباركت وتعاليت. أستغفرك وأتوب إليك)). وإذا ركع قال ((اللهم! لك ركعت. وبك آمنت. ولك أسلمت. خشع لك سمعي وبصري. ومخي وعظمي وعصبي)). وإذا رفع قال ((اللهم! ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد)). وإذا سجد قال ((اللهم! لك سجدت. وبك آمنت. ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره. تبارك الله أحسن الخالقين)) ثم يكون منت آخر ما يقول بين التشهد والتسليم ((اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أسرفت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. لا إله إلا أنت))

[صحيح مسلم] (1/ 536 )
((202- (771) وحدثناه زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا أبو النضر. قالا: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن الأعرج، بهذا الإسناد. وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال ((وجهت وجهي)) وقال ((وأنا أول المسلمين)) وقال: وإذا رفع رأسه من الركوع قال ((سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد)) وقال ((وصوره فأحسن صوره)) وقال: وإذا سلم قال ((اللهم! اغفر لي ما قدمت)) إلى آخر الحديث ولم يقل: بين التشهد والتسليم))