الموسوعة الحديثية


- الدجالُ ليس به خفاءٌ يَجيءُ من قِبلِ المشرقِ فيَدعو إلى الدينِ فيُتَّبَعُ ويظهرُ فلا يزالُ حتى يقدمَ الكوفةَ فيُظهِرُ الدينَ ويعملُ به فيتبعُ ويحثُّ على ذلك ثم يدَّعي أنَّهُ نبيٌّ فيفزعُ من ذلك كلُّ ذي لُبٍّ ويفارقُهُ فيمكثُ بعد ذلك فيقولُ أنا اللهُ فتُغشى عينُهُ وتُقطَعُ أذنُهٌ ويكتبُ بين عينيْهِ كافرٌ فلا يَخفى على كلِّ مسلمٍ فيفارقُهُ كلُّ أحدٍ منَ الخلقِ في قلبِهِ مِثقالُ حبةٍ من خَردلٍ من إيمانٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن المعتمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/98
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4542 ) وسماه عبد الله بن معتم، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 229) مختصرا،وسماه :عبد الله بن مغنم
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 1791)
: ‌4542 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو شعيب الحراني، حدثنا إسحاق بن موسى، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال يحيى بن موسى الخثي، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن شعيب الأصبهاني، ثنا سعيد بن عنبسة، قالوا: ثنا سعيد بن محمد الجرمي الكوفي، ثنا سلام بن صالح، قال: أخبرني سليمان بن شهاب العبسي، قال: نزل علي عبد الله بن معتم، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الدجال ليس به خفاء إنه يجيء من قبل المشرق، فيدعو إلى حق فيتبع، وينصب للناس فيقاتلهم، فيظهر عليهم، فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة، فيظهر دين الله، ويعمل به فيتبع، ويحث على ذلك، ثم يقول بعد ذلك: إني نبي، فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه، فيمكث بعد ذلك حتى يقول: أنا الله فتغمس عينه اليمنى، وتقطع أذناه، ويكتب بين عينيه كافر، فلا يخفى على كل مسلم، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان، ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى، وهذه الأعاجم من المشركين، ثم يدعو برجل فيما يرون فيأمر به، فيقتل، ثم تقطع أعضاؤه كل عضو على حدة، فيفرق بينها، حتى يراه الناس ثم يجمع بينها، ثم يضربه بعصاه، فإذا هو قائم، فيقول: أنا الله الذي أحيي وأميت، وذلك سحر، يسحر به أعين الناس، ليس يصنع من ذلك شيئا "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (2/ 229)
: [[472]] قال ابن مندة رواه علي بن المديني عن سعيد بن محمد الوراق هذا مختصر وأخبرناه بتمامه أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد أنا أبو بكر الخطيب أنبأ أبو بكر البرقاني نا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان قال ذكر يحيى بن موسى الختلي نا معبد بن محمد الوراق الكوفي نا حلام أبو صالح أخبرني سليمان بن شهاب العبسي قال نزل علي عبد الله بن مغنم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أنه ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الدجال ليس بذي خفاء إنه يجئ من قبل المشرق فيدعو إلى حق فيتبع وينتصب له ناس يقاتلونه يظهروا عليه فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين الله ويعمل به ويحث عليه ويقول بعد إني نبي فيفزع لذلك كل ذي لب فيفارقه ويمكث بعد ذلك ثم يقول أنا الله فتطمس عينه اليمنى ويصمغ أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على مسلم ويفارقه كل أحد في قلبه مثقال ذرة من خردل من إيمان فيفارقه ويكون أصحابه وجنوده هذه اليهود والمجوس والنصارى وأعاجم المشركين ثم يدعو برجل فيما يرون فيأمر به فيقتل ثم يقطع عظامه كل عظمة على حدة ويفرق بينها حتى إذا رأى الناس ذلك يجمعون ثم يضربه بعصا فإذا هو قائم ويقول أنا أحيي وأميت وذلك سحر يسحر الناس وليس يصنع من ذلك شيئا قال الخطيب مغنم بفتح الميم وسكون الغين المعجمة وبنون كذا قال في الأصل الختلي وإنما هو الختي البلخي وهو يحيى بن موسى