الموسوعة الحديثية


- ثُمَّ مَرَّ – يعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – بِعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ رضيَ اللهُ عنهُما وهوَ يَلْعَبُ بِشيءٍ يَبيعُهُ وهوَ غُلامٌ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اللهمَّ بارِكْ لهُ في تِجَارَتِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط أبي داود
الراوي : عمرو بن حريث المخزومي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/293
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1467)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (714)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5756) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - عبد الله بن جعفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (16/ 416)
4044 -[[1]] قال أبو بكر: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن الوليد ابن سريع، عن فطر بن خليفة، عن أبيه، عن عمرو بن حريث قال: ثم مر، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن جعفر رضي الله عنهما وهو يلعب بشيء يبيعه وهو غلام فقال صلى الله عليه وسلم " اللهم بارك له في تجارته " [[2]] حدثنا ابن نمير عن فطر مثله. إسناده حسن على شرط أبي داود. أخرج بهذا الإسناد أول هذا الحديث ولم يذكر ما أوردته. [[3]] وقال أبو يعلى: حدثنا أبو سعيد، ثنا عبد الله بن داود، عن فطر نحوه وقال: " بارك الله تعالى له في بيعه أو قال في صفقته ".

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 47)
1467 - حدثنا أبو سعيد، حدثنا عبد الله بن داود، عن فطر، عن أبيه، عن عمرو بن حريث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعبد الله بن جعفر وهو يبيع مع الغلمان - أو الصبيان - فقال: " اللهم بارك له في بيعه - أو قال -: في سفقته "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 37)
714 - حدثنا أبو بكر، نا ابن نمير، عن فطر، عن أبيه، عن عمرو بن حريث قال: خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة بقوس له، ثم قال: أزيدك؟ ، ثم مر بعبد الله بن جعفر وهو يلعب بشيء يبيعه وهو غلام، فقال: اللهم بارك لعبد الله في تجارته

شرح مشكل الآثار (14/ 458)
5756 - كما حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثني نصر بن علي، حدثنا عبد الله بن داود، عن فطر، يعني ابن خليفة قال: سمعت أبي يحدث، قال: سمعت عمرو بن حريث، يحدث قال: انطلقت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فخط لي دارا بقوس قال: ومر بعبد الله بن جعفر وهو يبيع بعض ما يبيع الغلمان، فقال: " بارك الله لك في صفقتك، أو في صفقة يمينك " وهذا قد يحتمل أنه كان بيعه بإطلاق النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له، وفيما قد ذكرنا ما قد دل على أن الصفقة لو كانت لا تكون منه لصغره حتى يبلغ، فكان في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالبركة في صفقة يمينه ذكر ذلك إذا بلغ، وفي ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ما قد دل على أن له صفقة، وإن لم يبلغ، بإطلاق من إليه الولاية عليه له ذلك، فقد ثبت بما ذكرنا جواز عقود الصبيان الذين يعقلون بأمور من إليه الولاية عليهم , وإطلاق العقود فيما عقدوه فيه على من عقدوها عليه من مالكيها، وأن القول في ذلك كما ذكرنا عن مجيزي ذلك، لا على ما ذكرناه عن مخالفيهم فيه، والله أعلم