الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا أرادَ سفر أقرعَ بينَ نسائِهِ، فأصابَ عائشةَ القرعةُ في غزوةِ بني المصطلِقِ، فلمَّا كانَ في جوفِ اللَّيلِ انطلقَت عائشةُ لحاجةٍ فانحلَّت قلادتُها، فذَهبت في طلبِها وَكانَ مِسطحٌ يتيمًا لأبي بَكرٍ وفي عيالِهِ، فلمَّا رجعت عائشةُ لم ترَ العسْكرَ، وَكانَ صفوانُ بنُ المعطَّلِ السُّلميُّ يتخلَّفُ عنِ النَّاسِ فيصيبُ القَدحَ والجِرابَ والإداوةَ فيحملُهُ فنظرَ فإذا عائشةُ، فغطَّى وجْهَهُ عنْها ثمَّ أدنى بعيرَهُ منْها فانتَهى إلى العسْكرِ فقالوا قولًا، وقالوا فيهِ قالَ:... ثمَّ ذَكرَ الحديثَ حتَّى انتَهى وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يجيءُ فيقومُ على البابِ فيقولُ: كيفَ تيكم حتَّى جاءَ يومًا، فقالَ: أبشِري يا عائشةُ; قد أنزلَ اللَّهُ عذرَكِ فقالت: بحمدِ اللَّهِ لا بحمدِك وأنزل في ذلِكَ عشرَ آياتٍ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوْا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ فحدَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مسطحًا وحمنةَ وحسَّانَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 10/658 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | شرح حديث مشابه