الموسوعة الحديثية


- أنَّ فاطمةَ بنتَ قيسٍ أختَ الضَّحَّاكِ بنِ قيسٍ وكانت عند رجلٍ من بني مخزومٍ أنه طلَّقها ثلاثًا وخرج إلى بعضِ المَغازي وأمر وكيلًا له أن يُعطيَها بعضَ النفقةِ فاستقلَّتْها وانطلقتْ إلى إحدى نساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهي عندها فقالتْ يا رسولَ اللهِ هذه فاطمةُ بنتُ قيسٍ طلَّقها فلان فأرسل إليها ببعضِ النفقةِ فردَّتْها وزعم أنه شيءٌ تطوَّلَ به قال صدقَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ انتقِلي إلى عبدِ اللهِ ابنِ أمِّ مكتومٍ فإنه أعمى فانتقلتْ إلى عبد اللهِ فاعتدَّتْ عنده حتى انقضتْ عدَّتُها ثم خطبَها أبو جهمٍ ومعاويةُ بنُ أبي سفيان فجاءت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تستأمِرُه فيهما فقال أبو جهمٍ أخافُ عليك قسقَاستَه للعصَا أو قال قصقاصتَه للعصَا وأما معاويةُ فرجلٌ أخلقٌ من المالِ فتزوَّجتْ أسامةَ بنَ زيدٍ بعد ذلك
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 6/209 | خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت وهو مجهول