الموسوعة الحديثية


- ( ما حقُّ اللهِ على العبادِ ؟ ) قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ قال: ( أنْ يعبُدوه ولا يُشرِكوا به ) قال: ( فما حقُّهم على اللهِ إذا فعَلوا ذلك ؟ ) قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال: ( يغفِرُ لهم ولا يُعذِّبُهم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 210
التخريج : أخرجه أحمد (21994)، والبيهقي في ((الأربعون الصغرى)) (5) باختلاف يسير، والبخاري (2856) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إحسان - حق العباد على الله إحسان - حق الله على العباد إيمان - العفو عما دون الشرك جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (1/ 440)
210 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي، قال: حدثنا أحمد بن منصور زاج، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عمرو بن ميمون، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حق الله على العباد؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به، قال: فما حقهم على الله إذا فعلوا ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: يغفر لهم ولا يعذبهم. قال أبو حاتم رضي الله عنه: في هذا الخبر بيان واضح بأن الأخبار التي ذكرناها قبل كلها مختصرة غير متقصاة، وأن بعض شعب الإيمان إذا أتى المرء به لا توجب له الجنة في دائم الأوقات، ألا تراه، صلى الله عليه وسلم، جعل حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا؟ وعبادة الله جل وعلا إقرار باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالأركان. ثم المسلمون لما سألوه صلى الله عليه وسلم عن حقهم على الله، فقالوا: فما حقهم على الله إذا فعلوا ذلك؟ ولم يقولوا: فما حقهم على الله إذا قالوا ذلك، ولا أنكر عليهم صلى الله عليه وسلم هذه اللفظة. ففيما قلنا أبين البيان بأن الجنة لا تجب لمن أتى ببعض شعب الإيمان في كل الأحوال، بل يستعمل كل خبر في عموم ما ورد خطابه على حسب الحال فيه، على ما ذكرناه قبل.

مسند أحمد (36/ 320)
21994 - حدثناه عبد الرحمن، حدثنا سفيان، وعبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن معاذ بن جبل، قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل تدري ما حق الله على عباده؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال: هل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ أن يغفر لهم ولا يعذبهم ، قال معمر، في حديثه، قال: قلت: يا رسول الله، ألا أبشر الناس؟ قال: دعهم يعملوا 21995 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن أبي حصين، عن الأسود بن هلال، عن معاذ، بنحوه

الأربعون الصغرى للبيهقي (ص: 24)
5 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أنا أبو حامد بن بلال البزار، ثنا أحمد بن منصور المروزي، ثنا النضر بن شميل، أنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرو بن ميمون، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حق الله تعالى على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال: فما حقهم على الله إذا فعلوا ذلك؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: يغفر لهم ولا يعذبهم 6 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا حسين بن محمد بن زياد، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، فذكره بإسناده ومعناه. رواه البخاري عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن يحيى بن آدم عن أبي الأحوص ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة

صحيح البخاري (4/ 29)
2856 - حدثني إسحاق بن إبراهيم، سمع يحيى بن آدم، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن معاذ رضي الله عنه، قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، فقال: يا معاذ، هل تدري حق الله على عباده، وما حق العباد على الله؟، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر به الناس؟ قال: لا تبشرهم، فيتكلوا