الموسوعة الحديثية


- كان قومٌ على بابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتنازعونَ في القرآنِ فخرج عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا متغيِّرًا وجهُه فقال يا قومِ بهذا أُهلِكَتِ الأممُ وإن القرآنَ يصدِّقُ بعضَه بعضًا فلا تُكذِّبوا بعضَه ببعضٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه صالح بن أبي الأخضر وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/176
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5378) بلفظه، ومسلم (2666)، وابن ماجه (85) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المراء والجدال قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - النهي عن اتباع متشابه القرآن والاختلاف فيه فتن - كراهية الاختلاف قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 302)
5378 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، فقال: نا محمد بن صدران السلمي قال: نا محمد بن أبي عدي، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عمرو قال: كان قوم على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يتنازعون في القرآن، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم متغيرا وجهه، فقال: يا قوم بهذا هلكت الأمم، إن القرآن يصدق بعضه بعضا، فلا تكذبوا بعضه ببعض لم يرو هذا الحديث عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله إلا صالح بن أبي الأخضر " ورواه معمر: عن الزهري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده

صحيح مسلم (4/ 2053)
2 - (2666) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبو عمران الجوني، قال: كتب إلي عبد الله بن رباح الأنصاري أن عبد الله بن عمرو، قال: هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، قال: فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: إنما هلك من كان قبلكم، باختلافهم في الكتاب

سنن ابن ماجه (1/ 33)
85 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، وهم يختصمون في القدر، فكأنما يفقأ في وجهه، حب الرمان من الغضب، فقال: بهذا أمرتم، أو لهذا خلقتم، تضربون القرآن بعضه ببعض، بهذا هلكت الأمم قبلكم قال: فقال: عبد الله بن عمرو، ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه