الموسوعة الحديثية


- إذا رَويتَ أهلَك من اللَّبنِ غَبوقًا فاجتنِبْ ما نَهى اللهُ عَنهُ من مَيتةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خارجة بن مصعب ضعيف
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 6/45
التخريج : أخرجه الحاكم (7157) واللفظ له، والبيهقي (20129)
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - أكل الميتة اعتصام بالسنة - الضرورات تبيح المحظورات أطعمة - المضطر آداب عامة - الضرورة والاضطرار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 139)
: ‌7157 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، إملاء، ثنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، وأخبرني أحمد بن محمد بن صالح السمرقندي، ثنا محمد بن نصر، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ خارجة، عن ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن سمرة بن جندب، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رويت أهلك من اللبن غبوقا فاجتنب ما نهى الله عنه من ميتة. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله أصل بإسناد صحيح على شرط الشيخين ".

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 357)
20129- وقد حدثنا أبو جعفر : كامل بن أحمد المستملى أخبرنا بشر بن أحمد المهرجانى حدثنا داود بن الحسين البيهقى حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خارجة عن ثور عن راشد بن سعد وأعطانى كتابا عن سمرة بن جندب رضى الله عنه أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال : إذا أرويت أهلك من اللبن غبوقا فاجتنب ما نهاك الله عنه من الميتة . وهذا يؤكد ما قبل والله أعلم وما فسره به أبو عبيد أشهر عند أهل العلم وأليق بقوله فما يحل لنا من الميتة في رواية الوليد بن مسلم وذكره أبو عبد الله الحليمى رحمه الله في كتابه وقال : فأبان أنهم إذا لم يأكلوها أكل الطعام المباح فلا إثم عليهم فيها فأكل الطعام المباح أن لا يتحين له حال ضرورة يخاف منها على النفس لكن الواجد يصطبح بشىء فيستغنى به عما سواه إلى الليل يريد به أن يكون أبلغ إلى حوائجه فإذا أمسى تناول منه ما تركه بالنهار وإن لم يكن به ضرورة شديدة وقد يضم إليه البقل وغيره إما مزدادا من الطعام وإما مستطيبا له وليس هذا سبيل الميتة إنما أذن منها فيما يمسك منه الرمق والضرورة الداعية إليها لا تتفق في وقت بعينه من صباح أو مساء ولا تؤكل استطابة فيضم إليها بقل أو نحوه فبين النبى -صلى الله عليه وسلم- أنهم إذا لم يأكلوها كما يأكلون الطعام المباح فلا إثم عليهم فيها والله أعلم.