الموسوعة الحديثية


- للتوبةِ بابٌ بالمغرِبِ، مَسيرةَ سبعينَ عامًا، لا يزالُ كذلكَ حتى يأتِيَ بعضُ آياتِ ربِّكَ، طلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5181
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 54) (7348) بلفظه في آخر حديث طويل، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (1850) بنحوه، والترمذي (3535) بنحوه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها توبة - الحض على التوبة قيامة - قيام الساعة أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 54)
7348 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وإبراهيم بن هاشم البغوي، قالوا: ثنا أبو موسى الهروي، ثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد اليامي، حدثني أبي، عن جدي، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال المرادي قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ جاء رجل، فقال: يا محمد، قالوا: اغضض من صوتك قال: يا رسول الله، الرجل يحب القوم، ولم يرهم. قال: المرء مع من أحب ، ثم سأله عن المسح على الخفين، فقال: ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوم وليلة للمقيم، لا ينزعه من بول ولا نوم ولا غائط إلا من جنابة ، ثم سأله عن التوبة، فقال: للتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاما أو أربعين عاما، لا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك طلوع الشمس من مغربها

الفتن لنعيم بن حماد (2/ 656)
1850 - حدثنا ابن عيينة، عن عاصم، سمع زرا، عن صفوان بن عسال المرادي، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بالمغرب بابا للتوبة مسيرة عرضه سبعون، أو أربعون عاما، لا يغلق عنه حتى تطلع الشمس من مغربها قبله " ثم تلا هذه الآية {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158] "

[سنن الترمذي] (5/ 545)
3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح