الموسوعة الحديثية


- والذي نفسِي بيدِه إن مثلَ المؤمنِ كمثلِ النحلةِ أكلت طيبًا ووضعت طيبًا ووقعت فلم تكسرْ ولم تُفسدْ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي سبرة وقد وثقه ابن حبان‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/298
التخريج : أخرجه أحمد (6872)، والطبراني (13/592) (14507)، والحاكم (253) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - مثل المؤمن آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - أكل الحلال الطيب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 457 ط الرسالة)
((6872- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن مطر، عن عبد الله بن بريدة، قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، فقال له أبو سبرة- رجل من صحابة عبيد الله بن زياد-: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني من فيه إلى في، حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي، وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تغير، ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد)) قال: وقال: (( ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة، أو قال: صنعاء إلى المدينة، وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا)). قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله بن زياد الكتاب، فجزعت عليه، فلقيني يحيى بن يعمر، فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن، فحدثني به كما كان في الكتاب، سواء.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (13/ 592)
14507- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ابن عبد الرزاق ابنا معمر عن مطر الوراق عن عبد الله بن بريدة عن أبي سبرة حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل يبغض الفاحش والمتفحش والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام وحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن والذي نفس محمد بيده إن أسلم المسلمين من سلم المسلمون من لسانة ويده وإن أفضل الهجرة من هجر ما نهى الله عنه. والذي نفسي بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت فلم تكسر ولم تفسد. ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة أو قال: صنعاء إلى المدينة وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب هو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا)). 14508- حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد. وحدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا روح بن عبادة ثنا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن أبي سبرة حدثني عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله عز وجل يبغض الفاحش المتفحش ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام وحتى يتمن الخائن ويخون الأمين ألا إن موعدكم حوضي عرضه وطوله واحد كما بين أيلة ومكة مسيرة شهر فيه أباريق مثل الكواكب شرابه أشد بياضا من الفضة من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده أبدا)).

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 147)
‌253- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ثنا أبو أسامة، حدثني الحسين المعلم، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي- واللفظ له-، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: ذكر لي أن أبا سبرة بن سلمة الهذلي، سمع ابن زياد، يسأل عن الحوض حوض محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه حقا بعدما سأل أبا برزة الأسلمي والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو، فقال: ما أصدق هؤلاء، فقال أبو سبرة: ألا أحدثك بحديث شفاء؟ بعثني أبوك بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني بفيه وكتبته بقلمي ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أزد حرفا ولم أنقص، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة، ويخون الأمين ويؤتمن الخائن، ومثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت طيبا، فلم تفسد ولم تكسر، ومثل العبد المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة ووزنت فلم تنقص)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((موعدكم حوضي عرضه مثل طوله، وهو أبعد مما بين أيلة إلى مكة، وذلك مسيرة شهر، فيه أمثال الكواكب أباريق، ماؤه أشد بياضا من الفضة من ورده، وشرب منه لم يظمأ بعده أبدا)). فقال ابن زياد: ما حدثني أحد بحديث مثل هذا، أشهد أن الحوض حق واجب، وأخذ الصحيفة التي جاء بها أبو سبرة. وفي حديث أبي أسامة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة. ((هذا حديث صحيح فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته غير أبي سبرة الهذلي وهو تابعي كبير مبين ذكره في المسانيد والتواريخ غير مطعون فيه وله شاهد من حديث قتادة، عن ابن بريدة)). 254- حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ هشام بن علي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا همام، عن قتادة، عن ابن بريدة، عن أبي سبرة الهذلي، فذكر الحديث بطوله.