الموسوعة الحديثية


- أُوصِيكُمْ بتقوى اللهِ، و السمعِ و الطاعةِ، و إن كان عبدًا حبشيًّا، فإنَّهُ من يَعِشْ منكم بعدي يرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي و سُنَّةِ الخلفاءِ الراشدين المهديِّينَ بعدي، عضُّوا عليها بالنواجذِ [ و إياكم و محدثاتِ الأمورِ ، فإنَّ كلَّ مُحدثةٍ بدعةٌ ، و كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2735
التخريج : أخرجه أبو داود (4607)، وأحمد (17145)، والدارمي (96)، وابن أبي عاصم في ((54)) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - تقوى الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 200)
: 4607 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن معدان، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا ‌العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [التوبة: 92] فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال ‌العرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة

[مسند أحمد] (28/ 375 ط الرسالة)
: 17145 - حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، حدثنا خالد بن معدان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا ‌العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [التوبة: 92] فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين. فقال ‌عرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: " أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة "

مسند الدارمي - ت حسين أسد (1/ 228)
: 96 - أخبرنا أبو عاصم، أنبأنا ثور بن يزيد، حدثني خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن ‌عرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، ثم وعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع؟ فأوصنا. فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي، ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والمحدثات، فإن كل محدثة بدعة وقال أبو عاصم مرة: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 29)
: 54 - ثنا أبو سفيان عبد الرحيم بن مطرف، ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن ‌العرباض بن سارية، - قال: وكان من البكائين - قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين، ووجلت منها القلوب، فقال رجل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فقال: اتقوا الله، وعليكم بالسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، وإنه من يعش منكم بعدي ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة