الموسوعة الحديثية


- كان رجلٌ يُسرِفُ على نفسِه، لمَّا حضره الموتُ قال لبنيه : إذا أنا متُّ فأحرِقوني ثمَّ اطحَنوني، ثمَّ ذروني في الرِّيحِ، فواللهِ لئن قدَر اللهُ عليَّ ليُعذِّبُني عذابًا ما عذَّبه أحدًا، فلمَّا مات فُعِل به ذلك، فأمر اللهُ الأرضَ فقال : اجمعي ما فيك ففعلتْ، فإذا هو قائمٌ فقال : ما حملك على ما صنعتَ ؟ قال : خشيْتُك يا ربِّ، أو قال : مخافتُك، فغفَر له
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/208
التخريج : أخرجه البخاري (3481)، ومسلم (2756) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 176)
3481- حدثني عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك منه ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال يا رب خشيتك فغفر له)) وقال غيره مخافتك يا رب

[صحيح مسلم] (4/ 2110 )
((25- (‌2756) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع- واللفظ له- حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر قال: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين؟ قال الزهري: أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((أسرف رجل على نفسه. فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني. ثم اسحقوني. ثم اذروني في الريح في البحر. فوالله! لئن قدر علي ربي، ليعذبني عذابا ما عذبه به أحد. قال ففعلوا ذلك به. فقال للأرض: أدي ما أخذت. فإذا هو قائم. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك. يا رب!- أو قال- مخافتك. فغفر له بذلك)) 26- (‌2756) حدثني أبو الربيع، سليمان بن داود. حدثنا محمد بن حرب. حدثني الزبيدي. قال الزهري: حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((أسرف عبد على نفسه)) بنحو حديث معمر. إلى قوله ((فغفر الله له)). ولم يذكر حديث المرأة في قصة الهرة. وفي حديث الزبيدي قال ((فقال الله عز وجل، لكل شيء أخذ منه شيئا: أد ما أخذت منه))