الموسوعة الحديثية


- إني رأيتُ الليلةَ منازلَكم في الجنةِ، وقُرْبَ منازلِكم، ثم أقبلَ على أبي بكرٍ، فقال : يا أبا بكرٍ إني لأعرفُ رجلًا، أعرفُ اسمَهُ واسمَ أبيهِ، واسمَ أمِّهِ لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنةِ إلا قالوا : مرحبًا مرحبًا، فقال سلمانُ : إنَّ هذا لمرتفعٌ شأنُهُ يا رسولَ اللهِ، قال : فهو أبو بكرِ بنُ أبي قُحافةَ، ثم أقبلَ على عمرَ، فقال : يا عمرُ لقد رأيتُ في الجنةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ شُرُفُه من لؤلؤٍ أبيضٍ، مُشَيَّدٍ بالياقوتِ، فقلتُ : لمن هذا ؟ فقيل : لفتًى من قُريشٍ، فظننتُ أنهُ لي، فذهبتُ لأدخلَه، فقال : يا محمدُ هذا لعمرَ بنِ الخطابِ، فما منعني من دخولِهِ إلا غيرتُكَ يا أبا حفصٍ، فبَكَى عمرُ، وقال : بأبي وأمي أعليكَ أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ثم أقبلَ على عثمانَ فقال : يا عثمانُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ رفيقًا في الجنةِ، وأنتَ رفيقي في الجنةِ، ثم أخذَ بيدِ عليٍّ فقال : يا عليُّ أَوَ ما تَرْضَى أن يكونَ منزلُكَ في الجنةِ مقابلَ منزلي ؟ ثم أقبلَ على طلحةَ والزبيرَ، فقال : يا طلحةُ ويا زبيرُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًّ ، وأنتما حواريِّ، ثم أقبلَ على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقد بُطِّئَ بكَ عنِّي من بينِ أصحابي حتى حسبتُ أن تكونَ هلكتَ، وعرقتُ عرقًا شديدًا، فقلتُ : ما بَطَّأَ بكَ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ من كثرةِ مالي، ما زلتُ موقوفًا محاسبًا، أُسألُ عن مالي من أينَ اكتسبتُ ؟ وفيما أنفقتهُ

الصحيح البديل:


- بيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ قَالَ: بيْنَا أنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إلى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلتُ: لِمَن هذا القَصْرُ؟ قالوا: لِعُمَرَ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ، فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا. فَبَكَى عُمَرُ، وقَالَ: أعَلَيْكَ أغَارُ يا رَسولَ اللَّهِ.

- بيْنا نَحْنُ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ قالَ: بيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي في الجَنَّةِ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إلى جَانِبِ قَصْرٍ، فَقُلتُ: لِمَن هذا القَصْرُ؟ فَقالوا: لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا، فَبَكَى عُمَرُ وقالَ: أَعَلَيْكَ أَغَارُ يا رَسولَ اللَّهِ!