الموسوعة الحديثية


- ُ أُعطيتُ خمسا لم يعطهنّ أحدٌ قبلِي من الأنبياءِ : جعلتْ لي الأرضُ طهورا ومسجِدا, ولم يكن نبيّ من الأنبياءِ يصلّي حتى يبلغَ محرابهُ, وأُعطيتُ الرعبَ مسِيرةَ شهرٍ يكون بينِي وبينَ المشركينَ فيقذفُ اللهُ الرعبَ في قلوبهِم, وكان النبي يبعثُ إلى خاصةِ قومهِ وبعثتُ أنا إلى الجنّ والإنسِ, وكانت الأنبياءُ يعزلونَ الخمسَ فتجئ النارُ فتأكلهُ وأُمرتُ أنا أن أقسمَها في فقراءِ أمتِي, ولم يبقَ نبيّ إلا أُعطِي سُؤلهُ وأَخرتُ شفاعَتِي لأمتِي.

الصحيح البديل:


- فُضِّلْتُ علَى الأنْبِياءِ بسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ، ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وأُحِلَّتْ لِيَ الغَنائِمُ، وجُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ طَهُورًا ومَسْجِدًا، وأُرْسِلْتُ إلى الخَلْقِ كافَّةً، وخُتِمَ بيَ النَّبِيُّونَ.

- أُعْطِيتُ أربعًا لمْ يُعْطَهُنَّ أحدٌ كان قبلَنا ، وسَأَلْتُ ربِّي الخَامِسَةَ فَأَعْطَانِيها : كان النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَرْيَتِه ولا يَعْدُوها ، وبُعِثْتُ [ كَافَّةً ] إلى الناسِ وأُرْهِبَ مِنَّا عَدُوُّنا مَسِيرَةَ شهرٍ . وجُعِلَتْ لِيَ الأرضُ طَهورًا ومساجدَ . وأُحِلَّ لَنا الخُمُسُ ، ولمْ يَحِلَّ لأَحَدٍ كان قبلَنا . وسَأَلْتُ ربِّي الخَامِسَةَ ، سَأَلْتُهُ أنْ لا يلقاهُ عَبْدٌ من أُمَّتي يُوَحِّدُهُ إلَّا أدخلَهُ الجنةَ ، فَأَعْطَانِيها

- أُعطيتُ خمسًا لَم يُعْطَهُنَ أحدٌ قَبلي : جُعِلَتْ ليَ الأرضُ طَهورًا ومَسجِدًا ، أُحِلَّتْ ليَ الغَنائمُ ، ولم تَحلَّ لنبيٍّ كان قَبلي ، ونُصِرْتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ علَى عدوِّي ، وبُعِثْتُ إلى كلِّ أحمرَ وأسوَدَ ، أُعْطِيتُ الشَّفاعةَ ؛ وهيَ نائلةٌ مِن أُمَّتِي مَن لايشركُ باللهِ شيئًا

- لقد أُعطيتُ الليلةَ خمسًا ما أُعطيهنَّ أحدٌ قبلي ، أما أنا فأُرسلتُ إلى الناسِ كلِّهم عامةً ؛ وكان من قبلي إنما يُرسَل إلى قومِه ، ونُصِرتُ على العدوِّ بالرَّعبِ ولو كان بيني وبينه مسيرةُ شهرٍ لَمُلِىءَ منه ( رُعبًا ) وأُحِلَّت لي الغنائمُ أكلُها ، وكانوا من قبلي يعظِّمون أكلَها ، وكانوا يحرقونها ، وجُعِلَت لي الأرضُ مساجدَ وطهورًا ؛ أينما أدركتْني الصلاةُ تمسحتُ وصلَّيتُ ؛ وكان من قبلي يُعظِّمون ذلك إنما كانوا يُصلُّون في كنائِسهم وبِيَعِهم والخامسةُ هي ما هي ؟ قيل لي : سَلْ ؛ فإنَّ كلَّ نبيٍّ قد سأل ، فأخَّرتُ مَسألَتي إلى يوم القيامةِ ، فهي لكم ، ولمن شهد أن لا إله إلا اللهُ