الموسوعة الحديثية


- أفضلُ المؤمنينَ أحسنُهم خُلقًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1128
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4259)، وابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) (164)، والبزار (6175) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - أي المؤمنين خير آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1423 )
4259- حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثنا نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، أنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من الأنصار، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خلقا))، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس)).

[التواضع والخمول لابن أبي الدنيا] (ص207)
‌164- حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن معاوية بن عبد الرحمن، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، قال: قيل: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خلقا)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 315)
((‌6175- حدثنا جعفر بن محمد بن الفضيل، حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي، حدثني الهيثم بن حميد، حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: كنا مع ابن عمر بمنى، فجاءه فتى من أهل البصرة، فسأله عن شيء، فقال: سأخبرك عن ذلك، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، ومعاذ، وحذيفة، وأبو سعيد الخدري، ورجل آخر سماه، وأنا، فجاء فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جلس فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم له استعدادا قبل أن ينزل بهم، أو قال: به، أولئك الأكياس، ثم سكت الفتى، وأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لم تظهر الفاحشة في قوم قط إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم، ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله جعل الله بأسهم بينهم، قال: ثم أمر عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز لسرية أمره عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فنقضها، فعممه، وأرسل من خلفه أربع أصابع، ثم قال: هكذا يابن عوف فاعتم، فإنه أعرب وأحسن، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يدفع إليه اللواء، فحمد الله، ثم قال: اغزوا جميعا في سبيل الله، فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا، فهذا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته فيكم)).