الموسوعة الحديثية


- هو رِزقٌ أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمِه شيءٌ فتُطعِمونا؟ فأرسَلْنا إلى رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأكَلَ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3840
التخريج : أخرجه مطولاً مسلم (1935)، وأبو داود (3840) واللفظ له، وأحمد (14338)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1535 )
17- (1935) حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، ح وحدثناه يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر علينا أبا عبيدة، نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، قال: فقلت: كيف كنتم تصنعون بها؟ قال: نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط، ثم نبله بالماء فنأكله، قال: وانطلقنا على ساحل البحر، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هي دابة تدعى العنبر، قال: قال أبو عبيدة: ميتة، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سبيل الله، وقد اضطررتم فكلوا، قال: فأقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مائة حتى سمنا، قال: ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينه بالقلال الدهن، ونقتطع منه الفدر كالثور، أو كقدر الثور، فلقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا، فأقعدهم في وقب عينه، وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها ثم رحل أعظم بعير معنا، فمر من تحتها وتزودنا من لحمه وشائق، فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا ذلك له، فقال: ((هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟))، قال: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله

[سنن أبي داود] (3/ 364)
3840- حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر علينا أبا عبيدة بن الجراح نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم نجد له غيره، فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، كنا نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء، فتكفينا يومنا إلى الليل، وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء، فنأكله، وانطلقنا على ساحل البحر فرفع لنا كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هو دابة تدعى العنبر، فقال أبو عبيدة: ميتة ولا تحل لنا، ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله، وقد اضطررتم إليه فكلوا، فأقمنا عليه شهرا ونحن ثلاث مائة حتى سمنا، فلما قدمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنا ذلك له، فقال: ((هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا منه؟)) فأرسلنا منه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكل

[مسند أحمد] (22/ 242 ط الرسالة)
((14338- حدثنا هاشم بن القاسم، وحسن بن موسى، قالا: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر علينا أبا عبيدة نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره، قال: فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة، قال: قلت: كيف كنتم تصنعون بها؟، قال: نمصها كما يمص الصبي، ثم نشرب عليها من الماء فيكفينا يومنا إلى الليل، قال: وكنا نضرب بعصينا الخبط، ثم نبله بالماء فنأكله، قال: وانطلقنا على ساحل البحر، فرفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم، فأتيناه فإذا هو دابة تدعى العنبر، قال أبو عبيدة: ميتة- قال حسن بن موسى: ثم قال: لا، بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال هاشم في حديثه: قال: لا بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سبيل الله- وقد اضطررتم فكلوا، وأقمنا عليه شهرا، ونحن ثلاث مائة حتى سمنا، ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينيه بالقلال الدهن، ونقتطع منه الفدر كالثور- أو كقدر الثور- قال: ولقد أخذ منا أبو عبيدة ثلاثة عشر رجلا فأقعدهم في وقب عينه، وأخذ ضلعا من أضلاعه فأقامها، ثم رحل أعظم بعير معنا- قال حسن: ثم رحل أعظم بعير كان معنا- فمر من تحتها، وتزودنا من لحمه وشائق، فلما قدمنا المدينة، أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا ذلك له، فقال: (( هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟)) قال: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فأكله))