الموسوعة الحديثية


- شهِدَ ابنُ عبَّاسٍ جنازةً فلمَّا صُيِّرَ في لحدِهِ قامَ رجلٌ فقالَ : اللَّهمَّ ربَّ القرآنِ اغفرْ لهُ.فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : مَه مَه القرآنُ منهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 1/7
التخريج : أخرجه اللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (376)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات))، وقوام السنة في ((الحجة)) (1/ 364) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الدعاء للميت إذا وضع في قبره علم - فضل العالم على الجاهل علم - سعة العلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/ 256)
376 - قال: وحدثنا أبي قال: حدثنا الصهبي عم علي بن عاصم , عن علي بن عاصم , عن عمران بن حدير , عن عكرمة قال: كان ابن عباس في جنازة , فلما وضع الميت في لحده قام رجل فقال: اللهم رب القرآن اغفر له. فوثب إليه ابن عباس فقال: مه , القرآن منه زاد الصهبي في حديثه فقال ابن عباس: القرآن كلام الله ليس بمربوب , منه خرج وإليه يعود

الأسماء والصفات للبيهقي (1/ 590)
519 - أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه , أنا أبو محمد بن حيان , ثنا محمد بن العباس , ثنا إسحاق بن حاتم العلاف , ثنا علي بن عاصم , عن عمران بن حدير , عن عكرمة , قال: حمل ابن عباس رضي الله عنهما جنازة , فلما وضع الميت في قبره , قال له رجل: اللهم رب القرآن اغفر له , فقال له ابن عباس رضي الله عنهما: مه , لا تقل له مثل هذا , منه بدأ , ومنه يعود تابعه أحمد بن منصور الرمادي , عن علي بن عاصم , وقال في متنه: صلى ابن عباس رضي الله عنهما على جنازة , فقال رجل من القوم: اللهم رب القرآن العظيم , اغفر له , فقال له ابن عباس رضي الله عنهما: ثكلتك أمك , إن القرآن منه وهو فيما

الحجة في بيان المحجة (1/ 364)
قال: وأخبرنا هبة الله قال: ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثني أبي، حدثني علي بن صالح بن جابر الأنماطي، نا علي بن عاصم. ح قال ابن أبي حاتم: وحدثنا أبي، نا الصهيبي عن علي بن عاصم، عن عمران بن حدير، عن عكرمة قال: كان ابن عباس - رضي الله عنه - في جنازة، فلما وضع الميت في لحده، قام رجل فقال: اللهم رب القرآن، اغفر له، فوثب إليه ابن عباس - رضي الله عنه - فقال: مه {} القرآن منه، زاد الصهيبي في حديثه، فقال ابن عباس - رضي الله عنه -: " القرآن كلام الله، وليس بمربوب، منه خرج وإليه يعود ".