الموسوعة الحديثية


- يجاءُ بابنِ آدمَ يومَ القيامةِ فيوقَفُ بين يديِ اللهِ تعالى فيقولُ لهُ : أعطيتُك وخوَّلتُك وأنعمتُ عليك، فماذا صنعتَ ؟ فيقولُ : يا ربِّ جمعتهُ وثمَّرتهُ فتركتهُ أكثرُ ما كان فارجعْني آتيكَ به فيقولُ اللهُ تعالى : أرِني ما قدَّمتَ فيقولُ : فإذا عبدٌ لم يقدِّمْ خيرًا فيُمضى به إلى النارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن العربي | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 265
التخريج : أخرجه الترمذي (2427) باختلاف يسير، وأبو يعلى (4121)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/310) بنحوه
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 618)
2427- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج فيوقف بين يدي الله فيقول الله له: أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك، فماذا صنعت؟ فيقول: يا رب جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان فارجعني آتك به كله، فيقول له: أرني ما قدمت، فيقول: يا رب جمعته وثمرته فتركته أكثر ما كان، فارجعني آتك به كله، فإذا عبد لم يقدم خيرا، فيمضى به إلى النار)): ((وقد روى هذا الحديث غير واحد عن الحسن، قوله ولم يسندوه، وإسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث من قبل حفظه)) وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري

مسند أبي يعلى (7/ 151 ت حسين أسد)
4121- حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا حجاج، عن الربيع بن صبيح، حدثنا يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج))، وربما قال: (( كأنه جمل، فيقول ابن آدم: أنا خير قسيم، انظر إلى عملك الذي عملته لي فأنا أجزيك، وانظر إلى عملك الذي عملته لغيري فيجازيك على الذي عملت له

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة (6/ 310)
حدثنا عبد الله بن محمد ومحمد بن علي قالا: ثنا أبو يعلى ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا حجاج بن محمد عن الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي عن انس ابن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجاء بابن آدم يوم القيامة كانه بذج فيقول الله أنا خير قسيم، يا ابن آدم انظر إلى عملك الذي عملت به فإنما أجزيك به، وانظر إلى عملك الذي عملت لغيري فإن جزاءك على الذي عملت له))