الموسوعة الحديثية


- أنَّ وَليدةً سَوداءَ كانت لحيٍّ منَ العربِ فأعتقوها، وَكانت عندَهُم، فخَرجَت صبيَّةٌ لَهُم يومًا عليها وشاحٌ مِن سيورٍ حُمرٍ، فوقعَ منها، فمرَّتِ الحديَّاةُ فحَسِبتهُ لَحمًا فخَطفتهُ، فطَلبوهُ فلم يجِدوهُ، فاتَّهموها بِهِ، ففتَّشوها حتَّى فتَّشوا قُبلَها قالَ: فبَينا هُم كذلِكَ إذ مرَّتِ الحديَّاةُ، فألقتِ الوِشاحَ، فَوقعَ بينَهُم، فقالت لَهُم: هذا الَّذي اتَّهمتُموني بِهِ، وأَنا مِنهُ بريئةٌ، وَها هوَ ذي كما تَرونَ، فجاءتْ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأسلَمَت، فَكانَ لَها في المسجِدِ خِباءٌ أو حِفشٌ قالت: فَكانَت تأتيَني فتَجلسُ إليَّ، فلا تَكادُ تجلِسُ منِّي مَجلسًا إلَّا قالت: ويومُ الوِشاحِ مِن تَعاجيبِ ربِّنا أَلَا إِنَّهُ مِن بلدَةِ الكُفرِ أنجاني فقلتُ لَها: ما بالُكَ لا تجلسينَ منِّي مجلسًا إلَّا قُلتِ هذا؟ قالت: فحدَّثَتني الحديثَ
الراوي : عائشة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 2/ 471 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه