الموسوعة الحديثية


- صَنائِعُ المَعروفِ تَقي مَصارِعَ السُّوءِ والآفاتِ والهَلَكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدُّنيا هم أهلُ المعروفِ في الآخِرةِ
خلاصة حكم المحدث : بهذا ونحوه انحطت رتبة هذا [المستدرك] المسمى بالصحيح
الراوي : أنس | المحدث : الذهبي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 206
التخريج : أخرجه الحاكم (429) بنحوه، والبيهقي في ((الشعب)) (7704) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 213)
429 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا سمعان بن بحر العسكري أبو علي، ثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق العمي، ثنا أبي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المعروف إلى الناس يقي صاحبها مصارع السوء، والآفات، والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة . سمعت أبا علي الحافظ، يقول: هذا الحديث لم أكتبه إلا عن أبي عبد الله الصفار، ومحمد بن إسحاق وابنه من البصريين لم نعرفهما بجرح، وقوله أهل المعروف في الدنيا . قد روي من غير وجه عن المنكدر، عن المنكدر بن محمد، عن أبيه، عن، جابر. والمنكدر وإن لم يخرجاه فإنه يذكر في الشواهد

شعب الإيمان (10/ 405)
7704 - أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى، وأبو عبد الله الحافظ، وحمزة بن عبد العزيز، قالوا: نا أبو عبد الله الصفار، نا أبو علي إسماعيل بن يحيى بن عمرو العسكري العدل بأصبهان، ولقبه سمعان، نا إسحاق بن محمد بن إسحاق العمي، نا أبي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وأهل التودد في الدنيا لهم درجة في الجنة، ومن كانت له في الجنة درجة فهو في الجنة، ونصف العلم حسن المسألة، والاقتصاد في المعيشة نصف العيش، تكفي نصف النفقة، وركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلط، وما تم دين المسلم قط حتى يتم عقله، والدعاء يرد الأمر، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصدقة العلانية تقي ميتة السوء، وصنائع المعروف إلى الناس تقي صاحبها مصارع السوء: الآفات والمهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، والمعروف ينقطع فيما بين الناس، ولا ينقطع فيما بين الله وبين من افتعله " هذا إسناد ضعيف، والحمل فيه على العسكري والعمي