الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ أنَّه سأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن هذه الآيةِ: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم: 85].
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/86
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (6) بلفظه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 244) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 86)
: وحدثنا أحمد بن علي ، قال: حدثنا حفص بن عمر الجدي ، قال: حدثنا يحيى بن سليم ، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله بن سلمان ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن الحارث ، عن علي أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية { يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا } [[مريم: 85]] وذكر حديثا طويلا ، قال: الحديثان جميعا غير محفوظين

صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص35)
: 6 - حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي، أنه سمع الضحاك بن مزاحم، يحدث عن الحارث، عن علي، رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} [[مريم: 85]] قال: قلت يا رسول الله، ما الوفد إلا راكب؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده إنهم إذا ‌خرجوا ‌من ‌قبورهم ‌استقبلوا ‌بنوق ‌بيض لها أجنحة عليها رحال الذهب شرك نعالهم نور يتلألأ، كل خطوة منها مد البصر فينتهون إلى باب الجنة ينبع من أصلها عينان، فإذا شربوا من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم وإذا توضئوا من الأخرى لم تشعث شعورهم أبدا، فيضربون الحلقة ليفتحه فلو سمعت طنين الحلقة يا علي، فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتستخفها العجلة فتبعث قيمها ليفتح له الباب فلولا أن الله عز وجل عرفه نفسه لخر ساجدا مما يرى من النور والبهاء، فيقول: أنا قيمك الذي وكلت بأمرك فيتبعه فيقفو أثره، فيأتي زوجته فتستخفها العجلة، فتخرج من الخيمة، فتعانقه وتقول: أنت حبي، وأنا حبك، وأنا الراضية فلا أسخط أبدا، وأنا الناعمة فلا أبؤس أبدا، وأنا الخالدة فلا أظعن أبدا، فيدخل بيتا من أساسه إلى سقفه مائة ألف ذراع مبنيا على جندل اللؤلؤ والياقوت، طرائق حمر، وطرائق خضر، وطرائق صفر، ليس منها طريقة تشاكل صاحبتها، فيأتي الأريكة فإذا عليها سرير على السرير سبعون فراشا، عليها سبعون زوجة على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقيها من باطن الحلل، يقضي جماعهن في مقدار ليلة، تجري من تحتهم الأنهار مطردة، أنهار من ماء غير آسن صاف ليس فيه كدر، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصرها الرجال بأقدامهم، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، لم يخرج من بطون الماشية فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طير بيض ترفع أجنحتها، فيأكلون من جوانبها من أي الألوان شاءوا، ثم تطير فتذهب وفيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انشعب الغصن إليهم فيأكلون من أي الثمار اشتهوا إن شاء قائما، وإن شاء متكئا، وذلك قول الله عز وجل {وجنى الجنتين دان} [[الرحمن: 54]] وبين أيديهم خدم كأنهم اللؤلؤ "

الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 244)
: حدثنا محمود بن عبد البر، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي، حدثنا جويبر عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس ‌سأل علي بن أبي طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى ‌يوم ‌نحشر ‌المتقين إلى الرحمن وفدا. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي وهل يكون الوفد إلا الركب والذي نفسي بيده إنهم ليؤتون إلى قبورهم بنجائب من در أو ياقوت ويركبونها حتى يردوا الجنة ما يحسون بشيء من الحساب.