الموسوعة الحديثية


- كان محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَبَّ رجُلٍ في الناسِ إلَيَّ في الجاهِليَّةِ، فلمَّا تَنبَّأَ وخرَجَ إلى المدينةِ شَهِد حَكيمُ بنُ حِزامٍ المَوسِمَ وهو كافرٌ، فوجَدَ حُلَّةً لذي يَزَنٍ تُباعُ، فاشتَراها بخمسينَ دينارًا؛ ليُهديَها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقَدِمَ بها عليه المدينةَ، فأَراده على قَبضِها هَديَّةً، فأَبى، قال عُبَيدُ اللهِ: حَسِبتُ أنَّه قال: إنَّا لا نَقْبَلُ شَيئًا مِنَ المُشركينَ، ولكنْ إنْ شِئْتَ أخَذْناها بالثَّمَنِ. فأَعْطَيْتُه حين أَبى علَيَّ الهَديَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن إن كان عراك بن مالك سمع من حكيم بن حزام
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21/38
التخريج : أخرجه أحمد (15323)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (592)، والطبراني (3/202) (3125)
التصنيف الموضوعي: بيوع - مبايعة المشركين هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 39 ط الرسالة)
((15323- حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا عبد الله- يعني ابن مبارك-، أخبرنا ليث بن سعد، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام قال: كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب رجل في الناس إلي في الجاهلية، فلما تنبأ وخرج إلى المدينة، شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر، فوجد حلة لذي يزن تباع، فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية، فأبى. قال عبيد الله: حسبت أنه قال: (( إنا لا نقبل شيئا من المشركين، ولكن إن شئت أخذناها بالثمن)) فأعطيته حين أبى علي الهدية)).

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (1/ 420)
‌592- حدثنا الحسن بن علي، نا نعيم بن حماد، نا ابن المبارك، نا ليث بن سعد، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام، قال: ((كان محمد صلى الله عليه وسلم، أحب الناس إلي في الجاهلية، فلما تنبأ وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وفيه)) قصة طويلة.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (3/ 202)
3125- حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني عبد الله بن المغيرة، عن عراك بن مالك أن حكيم بن حزام قال: كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية، فلما نبئ صلى الله عليه وسلم وخرج إلى المدينة شهد حكيم الموسم وهو كافر، فوجد حلة لذي يزن تباع، فاشتراها ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية فأبى، فقال: إنا لا نقبل من المشركين شيئا، ولكن إن شئت أخذتها منك بالثمن. فأعطيته إياها حين أبى علي الهدية فلبسها، فرأيتها عليه على المنبر، فلم أر شيئا أحسن منه يومئذ، ثم أعطاها أسامة بن زيد، فرآها حكيم على أسامة، فقال: يا أسامة، أنت تلبس حلة ذي يزن؟ فقال: نعم، والله لأنا خير من ذي يزن، ولأبي خير من أبيه. قال حكيم: فانطلقت إلى أهل مكة أعجبهم بقول أسامة.