الموسوعة الحديثية


- أنَّ مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه قَدِمَ المدينةَ أوَّلَ حَجَّةٍ حَجَّها بعد اجتماعِ النَّاسِ عليه، فلَقِيَه الحسَنُ والحُسَينُ ورِجالٌ مِن قُرَيشٍ، فتوَجَّه إلى دارِ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ فلمَّا دَفَع إلى بابِ الدَّارِ، صاحت عائِشةُ ابنةُ عُثمانَ ونَدَبَت أباها، فقال معاويةُ لِمن معه: انصَرِفوا إلى منازِلِكم؛ فإنَّ لي حاجةً في هذه الدَّارِ، فانصَرَفوا ودَخَل فسَكَّن عائِشةَ وأمَرَها بالكَفِّ، وقال لها: يا بنتَ أخي إنَّ النَّاسَ أعطَونا سُلطانًا، فأظهَرْنا لهم حِلْمًا تحتَه غَضَبٌ، وأظهَروا لنا طاعةً تحتَها حِقدٌ، فبِعْناهم هذا وباعونا هذا، فإن أعطيناهم غيرَ ما اشتَرَوا شَحُّوا على حَقِّهم، ومع كُلِّ إنسانٍ منهم شِيعتُه، فإنْ نكَثْناهم نَكَثوا فينا، ثمَّ لا يُدرى: ألنا الدَّائِرةُ أم علينا؟ وأن تكوني بنتَ أميرِ المؤمنينَ خَيرٌ مِن أن تكوني أَمَةً مِن إماءِ المسلِمينَ، ونِعْمَ الخَلَفُ أنا لك بعد أبيك!
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علوان بن صالح لا يتابع على حديثه قال البخاري منكر الحديث
الراوي : صالح بن كيسان | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/421
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/ 155) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت بيعة - مبايعة الإمام خلافة وإمامة - ما جاء في معاوية مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 421)
وحدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، أن معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه: " قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليه فلقيه الحسن والحسين ورجال من قريش، فتوجه إلى دار عثمان بن عفان، فلما دفع إلى باب الدار صاحت عائشة ابنة عثمان وندبت أباها فقال معاوية لمن معه: انصرفوا إلى منازلكم فإن لي حاجة في هذه الدار، فانصرفوا ودخل فسكن عائشة وأمرها بالكف وقال لها: يا بنت أخي، إن الناس أعطونا سلطانا فأظهرنا لهم حلما تحته غضب، وأظهروا لنا طاعة تحتها حقد، فبعناهم هذا وباعونا هذا، فإن أعطيناهم غير ما اشتروا شحوا على حقهم، ومع كل إنسان منهم شيعته فإن نكثناهم نكثوا فينا، ثم لا يدرى ألنا الدائرة أم علينا، وأن تكوني بنت أمير المؤمنين خير من أن تكوني أمة من إماء المسلمين، ونعم الخلف أنا لك بعد أبيك " ولا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطراب الإسناد، ولا يتابع عليه وأخبرنا يحيى بن عثمان، أنه سمع سعيد بن عفير يقول: كان علوان بن داود زاقوليا من الزواقيل

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (59/ 155)
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو بكر محمد بن المظفر بن بكران أنا أبو الحسن العتيقي أنا يوسف بن أحمد أنا أبو جعفر العقيلي نا يحيى بن عثمان يعني ابن صالح نا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان أن معاوية بن أبي سفيان قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليه فلقيه الحسن والحسين ورجال من قريش فتوجه إلى دار عثمان بن عفان فلما دنا إلى باب الدار صاحت عائشة ابنة عثمان وندبت أباها فقال معاوية لمن معه انصرفوا إلى منازلكم فإن لي حاجة في هذه الدار فانصرفوا ودخل فسكن عائشة وأمرها بالكف وقال لها يا بنت أخي إن الناس أعطونا سلطانا فأظهرنا لهم حلما تحته غضب وأظهروا لنا طاعة تحتها حقد فبعناهم هذا وباعونا هذا فإن أعطيناهم غير ما اشتروا شحوا على حقهم ومع كل إنسان منهم شيعة وهو يرى مكان شيعتهم فإن نكثنا به نكثوا بنا ثم لا ندري أتكون لنا الدائرة أم علينا وأن تكوني ابنة عثمان أمير المؤمنين خير من أن تكوني أمة من إماء المسلمين ونعم الخلف أنا لك بعد أبيك خالفه غيره في نسب علوان