الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عمرَ استصرخ على صفيةَ بنتِ أبي عُبيدٍ وهو بمكةَ وهي بالمدينةِ، فأقبل فسار حتى غابت الشمسُ وبدت النجومُ، فقال رجل ٌكان يصحبه : الصلاةَ الصلاةَ، فسار ابنُ عمرَ فقال له سالمٌ : الصلاةَ، فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا عجَل به أمرٌ في سفرٍ جمع بين هاتين الصلاتينِ، فسار حتى إذا غاب الشفقُ جمع بينهما وسار ما بين مكةَ والمدينةِ ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح مشهور
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 24/59
التخريج : أخرجه أبو داوود (1207) ، والطبراني في ((الأوسط)) (3630) ، و البزار في ((مسنده)) (5430) ، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (982) ، والدارقطني في ((سننه)) (1468) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 5 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1207 - حدثنا سليمان بن داود العتكي، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن ‌نافع، أن ‌ابن ‌عمر، استصرخ على صفية وهو بمكة، فسار حتى غربت الشمس، وبدت النجوم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان ‌إذا ‌عجل ‌به ‌أمر في سفر، جمع بين هاتين الصلاتين، فسار حتى غاب الشفق، فنزل فجمع بينهما

[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 68)
: 3630 - حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي قال: نا هلال بن بشر الذارع قال: نا سالم بن نوح، عن عمر بن عامر، عن عبد الرحمن السراج، عن ‌نافع قال: كنت مع ‌ابن ‌عمر في سفر، فأسرع السير حتى غربت الشمس، فناديته: يا أبا عبد الرحمن، الصلاة، فسار حتى اشتبكت النجوم، ثم نزل فصلى المغرب، وصلى العشاء ركعتين، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ‌إذا ‌عجل ‌به ‌أمر صلى هكذا لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن السراج، إلا عمر بن عامر، ولا رواه عن عمر، إلا سالم بن نوح، تفرد به: هلال بن بشر "

[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 39)
: 5430- وحدثناه علي بن المنذر، حدثنا ابن فضيل، حدثنا أبي، عن ‌نافع، وعبد الله بن واقد قالا: أتى ‌ابن ‌عمر الصريخ على صفية عند غيبوبة الشمس فقال للمؤذن: الصلاة فقال: سر فسار حتى كان قبل غيبوبة الشمس الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق، ثم صلى العشاء، ثم قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ‌إذا ‌عجل ‌به ‌أمر أمر صنع مثل الذي صنعت فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 163)
: 982 - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا بشر بن بكر، قال: حدثني ابن جابر، قال: حدثني ‌نافع، قال: خرجت مع عبد الله ‌بن ‌عمر رضي الله عنهما ، وهو يريد أرضا له ، قال: فنزلنا منزلا ، فأتاه رجل فقال له: إن صفية بنت أبي عبيد لما بها ، ولا أظن أن تدركها. فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش ، فسرنا حتى إذا غابت الشمس لم يصل الصلاة ، وكان عهدي بصاحبي وهو محافظ على الصلاة. فلما أبطأ قلت الصلاة رحمك الله ، فلما التفت إلي ومضى كما هو ، حتى إذا كان في آخر الشفق ، نزل فصلى المغرب ثم العشاء وقد توارت ، ثم أقبل علينا فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عجل ‌به ‌أمر ، صنع هكذا

[سنن الدارقطني] (2/ 244)
: 1468 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، أخبرني العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، قال: سمعت ابن جابر ، يقول: حدثني ‌نافع ، قال: " خرجت مع عبد الله ‌بن ‌عمر وهو يريد أرضا له فينزل منزلا ، فأتاه رجل فقال له: إن صفية بنت أبي عبيد لما بها فلا أظن أن تدركها ، وذلك بعد العصر قال: فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش فسرنا حتى إذا غابت الشمس وكان عهدي بصاحبي وهو محافظ على الصلاة ، فقلت: الصلاة فلم يلتفت إلي ومضى كما هو حتى إذا كان من آخر الشفق نزل فصلى المغرب ثم أقام الصلاة وقد توارى الشفق فصلى بنا العشاء ثم أقبل علينا ، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عجل ‌به ‌أمر صنع هكذا ". 1469 - حدثنا محمد بن يحيى بن مرداس ، ثنا أبو داود ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا عيسى بن يونس ، عن ابن جابر ، عن ‌نافع ، عن ‌ابن ‌عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه