الموسوعة الحديثية


- عن أوسَطَ البَجَليِّ، أنَّه سمِع أبا بكْرٍ، رضي اللهُ عنه يخطُبُ فقال: إنَّ رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ خطَبنا عامَ أَوَّلَ، ثمَّ بكَى أبو بكْرٍ فقال: سَلُوا اللهَ المُعافاةَ، فإنَّ النَّاسَ لمْ يُعطَوْا بعدَ اليَقينِ شيئًا هو أفضَلُ منَ المُعافاةِ، وفيه: ألَا وعليكم بالصِّدقِ، فإنَّه مع البِرِّ، وهما في الجَنَّةِ، وإيَّاكم والكذِبَ، فإنَّه مع الفُجورِ، وهما في النَّارِ، لا تَدابَروا، ولا تَقاطَعوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا، كما أمرَكمُ اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات، رجال مسلم غير أوسط البجلي وهو ثقة
الراوي : أبو بكر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 453
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3849)، وأحمد (5) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - البر والإثم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - التعاون على البر والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 397)
: ‌453 - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط البجلي، أنه سمع أبا بكر، رضي الله عنه يخطب فقال إن رسول الله عليه السلام خطبنا عام أول ، ثم بكى أبو بكر فقال: " سلوا الله المعافاة فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا هو أفضل من المعافاة " وفيه " ألا وعليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار لا تدابروا ولا تقاطعوا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل "

سنن ابن ماجه (2/ 1265 ت عبد الباقي)
: ‌3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا

مسند أحمد (1/ 184 ط الرسالة)
: 5 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط، قال: خطبنا أبو بكر، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، وبكى أبو بكر، فقال أبو بكر: سلوا الله المعافاة - أو قال: العافية - فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية - أو المعافاة - ‌عليكم ‌بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله .