الموسوعة الحديثية


- بينَما أنا عندَ البيتِ بينَ النَّائمِ واليقظانِ إذ سمعتُ قائلًا يقولُ: أحدُ الثَّلاثةِ بينَ الرَّجلينِ قالَ: فأتيتُ فانطلقَ بي ثمَّ أتيتُ بطَستٍ من ذَهبٍ فيهِ من ماءِ زمزمَ فشرحَ صدري إلى كذا وَكذا قالَ قتادةُ: قلتُ لصاحبي: ما يعني؟ قالَ: إلى أسفلَ بطني فاستخرجَ قَلبي فغسلَ بماءِ زمزمَ ثمَّ أُعيدَ مَكانَهُ وحُشِيَ أو قال كنِزَ إيمانا وحِكمةً- شَكَّ سعيدٌ- ثمَّ أتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ يقالُ لَهُ: البراقُ فوقَ الحمارِ ودونَ البغلِ يقعُ خطوُهُ عندَ أقصى طرفِهِ فحملني عليْهِ ومعي صاحبي لا يفارقُني، فانطلقنا حتَّى أتينا السَّماءَ الدُّنيا. وساقَ الحديثَ كحديثِ همَّامٍ إلى قولِهِ البيتُ المعمورُ فزادَ يدخلُهُ كلَّ يومٍ سبعونَ ألفَ ملَكٍ حتَّى إذا خرجوا منْهُ لم يعودوا فيهِ آخرَ ما عليْهم
الراوي : مالك بن صعصعة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/264 | خلاصة حكم المحدث : [روي مرسلاً]