الموسوعة الحديثية


- كان ماعزُ بنُ مالكٍ يتيمًا في حجرِ أُبيٍّ، فأصاب جاريةً من الحيِّ فقال له أُبيٌّ : ائْتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبِرْه بما صنعتَ لعلَّه يستغفِرُ لك، وإنَّما يريدُ بذلك أن يكونَ له مخرجٌ، فأتاه فقال : يا رسولَ اللهِ، إنِّي زنيْتُ فأقِمْ عليَّ كتابَ اللهِ، فأعرض عنه، فعاد فأعرض عنه، فعاد فأعرض عنه، فعاد فأعرض عنه، حتَّى قالها أربعَ مرَّاتٍ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّك قد قُلتَها أربعَ مرَّاتٍ فبمن ؟ قال : بفلانةَ، قال : ضاجعتَها ؟ قال : نعم قال : هل باشرتَها ؟ قال : نعم، قال : هل جامعتَها ؟ قال نعم، قال : يُرجَمُ، فأُخرِج به إلى الحرَّةِ، فلمَّا رُجِم فوجد مسَّ الحِجارةِ جزَع، فخرج يشتدُّ، فلقيه عبدُ اللهِ بنُ أُنَيسٍ وقد أعجز أصحابَه، فنزع له بوظيفِ بعيرٍ فرماه به فقتله، ثمَّ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر ذلك له، فقال : هلَّا تركتموه لعلَّه أن يتوبَ فيتوبَ اللهُ عليه
خلاصة حكم المحدث : [هو] من رواية هشام بن سعد
الراوي : نعيم بن هزال الأسلمي | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/528
التخريج : أخرجه أبو داود (4419)، وأحمد (21890) واللفظ لهما، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7274، 7280) مفرقاً مختصراً
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - اعتبار تكرار الإقرار بالزنا أربعا حدود - حد الرجم حدود - درء الحد عن المعترف إذا رجع حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه