الموسوعة الحديثية


- جاء أبو بكرٍ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسجًّى فكشف الثَّوبَ عن وجهِه...
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/223
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (1(201)، والبزار في ((البحر الزخار)) (103)، وابن قدامة في ((إثبات صفة العلو)) (55)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تقبيل الميت جنائز وموت - تسجية الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل] (1/ 201)
: سمع محمد بن فضيل بن غزوان، عن فضيل بن غزوان، عن نافع، عن ‌ابن ‌عمر، قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم، دخل أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فأكب عليه، وقبل جبهته، وقال: بأبي أنت وأمي، ‌طبت ‌حيا ‌وميتا، وقال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء، حي لا يموت".

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 182)
: 103 - حدثنا علي بن المنذر قال: نا محمد بن فضيل قال: حدثني أبي، عن نافع، عن ‌ابن ‌عمر قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر رضي الله عنه في ناحية المدينة قال: فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقبله ويقول: بأبي أنت وأمي، ‌طبت ‌حيا ‌وميتا، فلما خرج مر بعمر رحمة الله عليه وهو يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى نقتل المنافقين، قال: وقد كانوا استبشروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا رءوسهم فمر به أبو بكر فقال: أيها الرجل: أربع على نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، ألم تسمع الله تبارك وتعالى يقول {إنك ميت وإنهم ميتون} [[الزمر: 30]] ، {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون} [[الأنبياء: 34]] قال: وأتى المنبر فصعد فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الله الذي في السماء فإن إلهكم حي لا يموت. قال: ثم تلا {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [[آل عمران: 144]] حتى ختم الآية قال: ثم نزل وقد استبشر المؤمنون بذلك واشتد فرحهم وأخذ المنافقين الكآبة، قال عبد الله ‌بن ‌عمر: والذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوههم أغطية فكشفت وهذا الحديث لا نعلم رواه عن نافع، عن ‌ابن ‌عمر، إلا فضيل بن غزوان

إثبات صفة العلو - ابن قدامة (ص148)
: 55- أخبرنا الشيخ أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق اليوسفي، أنبأ محمد بن علي بن ميمون (النرسي) ، أنبأ أبو محمد الغندجاني ، أنبأ أبو بكر بن عبدان، ثنا أبو الحسن بن سهل، أنبأ محمد بن إسماعيل البخاري، قال محمد بن فضيل، عن فضيل بن غزوان، عن نافع، عن ‌ابن ‌عمر، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل أبو بكر عليه، فأكب عليه، وقبل جبهته، وقال: بأبي أنت وأمي، ‌طبت ‌حيا ‌وميتا، وقال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .