الموسوعة الحديثية


- عن ابن عمر أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ خطَب بالجابِيَةِ فقال : قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مقامي فيكم فقال : ( استَوْصوا بأصحابي خيرًا ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم، ثمَّ يفشو الكذِبُ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيبتدئُ بالشَّهادةِ قبْلَ أنْ يُسأَلَها وباليمينِ قبْلَ أنْ يُسأَلَها فمَن أراد مِنكم بُحبُوحةَ الجنَّةِ فلْيلزَمِ الجماعةَ فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحدِ وهو مِن الاثنَيْنِ أبعَدُ ولا يخلُوَنَّ أحَدُكم بامرأةٍ فإنَّ الشَّيطانَ ثالثُهما ومَن سرَّتْه حسَنَتُه وساءَتْه سيِّئتُه فهو مُؤمِنٌ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7254
التخريج : أخرجه أحمد (114)، والحاكم (387)، والبيهقي (13904) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل التابعين نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 268)
114- حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله- يعني ابن المبارك- أخبرنا محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: (( استوصوا بأصحابي خيرا، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها، فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، لا يخلون أحدكم بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته، فهو مؤمن))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 197)
387- حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، بمرو، ثنا إبراهيم بن هلال البوزنجردي، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ عبد الله بن المبارك، وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد الفقيه البخاري، بنيسابور، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله بن المبارك، وحدثنا بكر بن محمد الصوفي، بمكة، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا الحسن بن عيسى، أنبأ عبد الله بن المبارك، وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارئ واللفظ له، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا نعيم بن حماد، أنبأ ابن المبارك، أنبأ محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: ((أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد ولا يستشهد، فمن أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان- قالها ثلاثا- وعليكم بالجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن)). ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإني لا أعلم خلافا بين أصحاب عبد الله بن المبارك في إقامة هذا الإسناد عنه، ولم يخرجاه وله شاهدان، عن محمد بن سوقة قد يستشهد بمثلهما في مثل هذه المواضع، أما الشاهد الأول

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7/ 91)
13904- أخبرنا أبو الحسن: محمد بن الحسين بن داود العلوى أخبرنا أبو نصر: أحمد بن محمد بن قريش المروزى القادم علينا غازيا حدثنا حامد بن محمود المروزى حدثنا عبدان: عبد الله بن عثمان بن جبلة أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية قال فقام فينا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مقامى فيكم فقال:(( استوصوا بأصحابى خيرا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن )).