الموسوعة الحديثية


- هلا تركتُموه لعلَّه أن يتوبَ فيتوبَ اللهُ عليه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : نعيم بن هزال الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7042
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (4419)، وأحمد (21890) واللفظ لهما، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7274) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - درء الحدود حدود - درء الحد عن المعترف إذا رجع مناقب وفضائل - ماعز بن مالك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 145)
4419- حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدثنا وكيع، عن هشام بن سعد، قال: حدثني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك، وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا، فأتاه، فقال: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه، فعاد، فقال: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه فعاد، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله، حتى قالها أربع مرار، قال صلى الله عليه وسلم: ((إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟)) قال: بفلانة، فقال: ((هل ضاجعتها؟)) قال: نعم، قال: ((هل باشرتها؟)) قال: نعم، قال: ((هل جامعتها؟)) قال: نعم، قال: فأمر به أن يرجم، فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه، فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله،، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: ((هلا تركتموه لعله أن يتوب، فيتوب الله عليه))

[مسند أحمد] (36/ 214 ط الرسالة)
((21890- حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك. وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرج، فأتاه فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، فعاد، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. ثم أتاه الرابعة، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (()) إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟ (()) قال: بفلانة. قال: (()) هل ضاجعتها؟ (()) قال: نعم. قال: (()) هل باشرتها؟ (()) قال: نعم. قال: (()) هل جامعتها؟ (()) قال: نعم. قال: فأمر به أن يرجم، قال: فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم، فوجد مس الحجارة، جزع، فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس، وقد أعجز أصحابه، فنزع له بوظيف بعير، فرماه به، فقتله، قال: ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: (()) هلا تركتموه لعله يتوب، فيتوب الله عليه (()) قال هشام: فحدثني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي حين رآه: (()) والله يا هزال، لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا مما صنعت به (())

السنن الكبرى للنسائي- دار الكتب العلمية (4/ 305)
7274- أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه، أن ماعز بن مالك، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( أقم علي كتاب الله فأعرض عنه أربع مرار، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه، فلما مسته الحجارة خرج يشتد وخرج عبد الله بن أنيس من نادي قومه ‌بوظيف ‌حمار فضربه فصرعه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بأمره فقال: ((ألا تركتموه لعله يتوب، فيتوب الله عليه)) ثم قال: ((يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك))