الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إذا سُئِل شيئًا فأراد أن يفعَلَه قال نَعَمْ وإذا أراد ألَّا يفعَلَ سكَت وكان لا يقولُ لشيءٍ لا
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف‏
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/16
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (7767)، واللفظ له، في حديث طويل، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (616)، في حديث طويل، وباختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام أنبياء - موسى علم - القصص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 375)
7767 - حدثنا محمد بن يعقوب، نا يعقوب بن إسحاق، نا الحسن بن عنبسة، ثنا محمد بن كثير الكوفي، عن أبي العلاء الخفاف، عن المنهال بن عمرو، عن حبة العرني، عن علي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئا فأراد أن يفعله قال: نعم ، وإذا أراد أن لا يفعل سكت، وكان لا يقول لشيء: لا، فأتاه أعرابي، فسأله، فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كهيئة المنتهر: سل ما شئت يا أعرابي ، فغبطناه، فقلنا: الآن يسأل الجنة، فقال الأعرابي: أسألك راحلة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لك ذاك ، ثم قال: سل قال: أسألك زادا قال: ولك ذاك قال: فتعجبنا من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل ثم قال: إن موسى لما أمر أن يقطع البحر فانتهى إليه، فضربت وجوه الدواب، فرجعت، فقال موسى: ما لي يا رب، قال له: إنك عند قبر يوسف، فاحتمل عظامه معك، وقد استوى القبر بالأرض، فجعل موسى لا يدري أين هو، قالوا: إن كان أحد منكم يعلم أين هو، فعجوز بني إسرائيل لعلها تعلم أين هو، فأرسل إليها موسى عليه السلام قال: هل تعلمين أين قبر يوسف عليه السلام؟ قالت: نعم قال: فدليني عليه، قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك، قال: ذاك لك، قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة. قال: سلي الجنة، قالت: لا والله أن أكون معك، فجعل موسى يرادها، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: أن أعطها ذلك، فإنه لا ينقصك شيئا، فأعطاها ودلته على القبر، فأخرج العظام وجاوز البحر. لا يروى هذا الحديث عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد، تفرد به: يعقوب بن إسحاق القلوسي ".

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص: 203)
616 - حدثنا حماد بن الحسن الوراق، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن كثير، عن أبي العلاء الخفاف، عن منهال بن عمرو، عن حبة العرني، عن علي، رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن شيء، فأراد أن يفعله قال: نعم وإذا أراد أن لا يفعله سكت، وكان لا يقول لشيء لا، فأتاه أعرابي، فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل كهيئة المنتهر له: سل ما شئت يا أعرابي فغبطناه، وقلنا: الآن يسأل الجنة قال: أسألك راحلة قال النبي صلى الله عليه وسلم: لك ذاك ثم قال: سل قال: ورحلها قال: لك ذاك ثم قال: سل قال: أسألك زادا قال: ذاك لك، قال: فعجبنا من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أعطوا الأعرابي ما سأل قال: فأعطي، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل؟ ثم قال: إن موسى عليه السلام لما أمر أن يقطع البحر، فانتهى إليه، ضرب وجوه الدواب، فرجعت، فقال موسى: مالي يا رب؟ قال: إنك عند قبر يوسف، فاحمل عظامه معك، قال: وقد استوى القبر بالأرض، فجعل موسى لا يدري أين هو، فسأل موسى: هل يدري أحد منكم أين هو؟ فقالوا: إن كان أحد يعلم أين هو فعجوز بني فلان، لعلها تعلم أين هو فأرسل إليها موسى، فانتهى إليها الرسول، قالت: مالكم؟ قالوا: انطلقي إلى موسى فلما أتته قال: هل تعلمين أين قبر يوسف؟ قالت: نعم قال: فدلينا عليه قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك قال لها: لك ذلك، قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة قال: سلي الجنة، قالت: لا والله، لا أرضى إلا أن أكون معك فجعل موسى يرادها قال: فأوحى الله إليه أن أعطها ذلك؛ فإنه لا ينقصك شيئا، فأعطاها، ودلته على القبر، فأخرجوا العظام، وجازوا البحر ".